1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: نظام كبح آلي يوقف شاحنة برلين وينقذ أرواح الكثيرين

٢٨ ديسمبر ٢٠١٦

ذكرت تقارير إعلامية أن حادث الاعتداء الإرهابي في برلين كان من الممكن أن يسفر عن عدد أكبر من الضحايا لولا نظام الكبح الآلي في الشاحنة. إذ أوقف نظام الفرملة الآلي الشاحنة وهو ما منع من موت مزيد من الأشخاص في الاعتداء.

https://p.dw.com/p/2UyyA
Deutschland LKW nach dem Anschlag am Breitscheidplatz in Berlin
صورة من: Reuters/H. Hanschke

أوقف نظام كبح آلي شاحنة الاعتداء على سوق عيد الميلاد في برلين، وهو ما جعلها تتوقف بعد 70 إلى 80 متراً من الاصطدام في السوق، لينقذ نظام الفرملة الأوتوماتيكي حياة أناس كان موتهم محققا، وفق ما ذكرت مصادر مقربة من الحكومة الألمانية، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام ألمانية منها محطتا ("WDR"  وَ"NDR" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ) اليوم الأربعاء (28 كانون الأول/ ديسمبر 2016).

من زاوية أخرى، ذكر التلفزيون الألماني أن أنيس عامري - الذي يشتبه في أنه منفذ الهجوم الإرهابي في برلين الأسبوع الماضي- طلب دعاء صديق له والتقط لنفسه صورة شخصية "سيلفي"، قبل قيادته الشاحنة واقتحامه بها سوق عيد الميلاد بالمدينة مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين.

وكتب التونسي عامري (24 عاما): "يا أخي، كل شيء على ما يرام إن شاء الله، أنا في السيارة الآن، ادعُ لي يا أخي، اُدعُ لي". ثم أرسل عامري صورة شخصية من مقصورة الشاحنة، التي قال التلفزيون الألماني إنها كانت مزودة بجهاز إغلاق خاص يوقف الشاحنة تلقائيا عند حدوث تصادم.

وكانت شرطة برلين قد اعتقلت رجلا تونسيا (40 عاما) ربما يكون مرتبطا بهجوم الدهس الدموي في سوق عيد الميلاد بالمدينة الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يحاول فيه المحققون تحديد طريق هروب منفذ الهجوم من ألمانيا. ويعتقد ممثلو الادعاء أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن ربما يكون نقطة اتصال للمهاجم المشتبه به التونسي أنيس عامري (24 عاما)، الذي تم خلاله اقتحام السوق المزدحم بشاحنة في يوم الاثنين (19 من كانون الأول/ ديسمبر 2016).

وأشار الادعاء إلى أن عامري كان قد سجل رقم هاتف الرجل - الذي ألقي القبض عليه اليوم - على هاتفه الجوال وأن التحقيقات الأخرى تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون الرجل له صلة بالهجوم. وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن الشرطة داهمت الشقة التي يقيم فيها الرجل التونسي، في برلين ومقر عمله صباح اليوم الأربعاء.

ولا يزال المحققون يحاولون تحديد كيفية هروب عامري إلى ألمانيا بعد الهجوم، قبل أن تقتله الشرطة الإيطالية في محطة للسكك الحديدية شمال مدينة ميلانو يوم الجمعة عندما وجه مسدسا إليها. وشنت الشرطة الألمانية عملية بحث عن عامري في كل أنحاء أوروبا، وكانت رصدت مكافأة بلغت 100 ألف يورو (104 آلاف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هجوم برلين كما أعلن مسؤوليته عن أعمال إرهابية سابقة في أوروبا.

ويعتقد أن عامري سافر بالقطار من فرنسا إلى إيطاليا. وعقب مقتله عثر محققون على شريحة اتصال هولندية للهواتف المحمولة في حقيبة ظهره وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية الصادرة اليوم الأربعاء أن شريحة تعريف المشترك الخاصة بالهواتف المحمولة التي تم العثور عليها، كانت ضمن مجموعة شرائح للهواتف المحمولة، تم توزيعها خلال الفترة من 20 حتى 22 كانون الأول/ ديسمبر 2016 ، على متاجر مدن زفوله وبيردا ونيمفيغين الهولندية.

ع.م/ أ.ح (د ب أ ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد