1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: فيروس غامض اخترق القيادة المركزية للجيش الأمريكي

١٣ مارس ٢٠١٤

كشف بحث جديد عن فيروس غامض اخترق مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الشخصية بعد اختراق لم يسبق له مثيل للقيادة المركزية للجيش الأمريكي. وزارة الدفاع الأمريكية تعتبر تفاصيل الاختراق سرية.

https://p.dw.com/p/1BP4H
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb

قال بحث جديد نشرت نتائجه أمس الأربعاء إن فيروس كمبيوتر غامضا من المعتقد أن مصدره من روسيا أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في أنحاء العالم عام 2008 بعدما هاجم القيادة المركزية للجيش الأمريكي في اختراق غير مسبوق. وأبلغ كوستين رايو مدير الأبحاث في شركة كاسبرسكي ومقرها موسكو رويترز يوم الأربعاء (13 آذار/مارس 2014) إن أربعمئة ألف جهاز كمبيوتر شخصي على الأقل في روسيا وأوروبا أصيبت بالفيروس الذي سمي "ايجنت.بي.تي.زي " وذلك وفقا لعدد الإصابات التي رصدها برنامج منع الفيروسات الخاص بشركته. وقال إنه يعتقد أن مشغلي الفيروس توقفوا عن الاتصال بالفيروس بعدما وصلت الإصابات إلى ذروتها عام 2011.

ولم تصدر بيانات كثيرة فيما مضى عن الفيروس لذا ربما سلط بحث شركة كاسبرسكي الضوء على مدى تعقد عمليات التجسس الإلكتروني. وقال رايو إن الشركة نشرت تحليلها عن هجمات الفيروس لأنها تعتقد ان هذه الهجمات مرتبطة على الأرجح بعملية تجسس معقدة جارية اسمها "تورلا" تستهدف مئات الأجهزة الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال رايو إن أكبر عدد للإصابات بالفيروس "ايجنت.بي.تي.زي" في روسيا تلتها إسبانيا ثم إيطاليا. ومن بين البلدان الأخرى التي وجد فيها ضحايا كازاخستان وألمانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا. واعتبرت تفاصيل الهجوم الإلكتروني على القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي كانت تتولى في عام 2008 إدارة حربي العراق وأفغانستان، سرية من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ولهذا لم ينشر إلا القليل جدا عن الهجوم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن وكالة تجسس أجنبية مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني عام 2008 والذي حدث عندما وضعت شريحة ذاكرة وميضية في جهاز كمبيوتر محمول تابع للجيش الأمريكي في قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط غير أن المسؤولين لم يحددوا اسم دولة بعينها في المنطقة حدث فيها ذلك.

ا ف/ ط أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد