1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تفاهم أمريكي روسي لتجنب الاصطدام في الأجواء السورية

٢١ أكتوبر ٢٠١٥

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة وروسيا وقعتا مذكرة تفاهم تتضمن إجراءات أمان وسلامة جوية تمكن طياري البلدين من تجنب أية حوادث خلال القيام بعمليات قصف في سوريا.

https://p.dw.com/p/1GrIP
Symbolbild Luftangriffe der USA gegen IS
صورة من: picture-alliance/Us Air Force/M. Bruch

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وروسيا وقعوا مساء أمس الثلاثاء (20 تشرين الأول/اكتوبر) مذكرة تفاهم تشتمل على خطوات يجب أن يتخذها طيارو البلدين لتجنب الاشتباك الجوي غير المقصود فوق سوريا.

وقال كوك إن المذكرة تقضي بأن تحرص الطائرات على الحفاظ على مسافة آمنة بدون الإفصاح عما اذا كانت البروتوكولات تشتمل على مسافات محددة. وأضاف قوله إن الاتفاق يشمل طائرات التحالف. ويضم التحالف بين أعضائه السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وقال كوك "إن اضطرارنا إلى اللجوء إلى مذكرة تفاهم يوضح قلقنا من الأنشطة الروسية وكذلك استعدادنا للعمل مع الروس حينما يكون في ذلك مصلحة لنا."

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن النص الكامل للمذكرة لن ينشر تلبية لطلب روسيا، لكنه يشتمل على بروتوكولات معينة يجب على أطقم الطيران اتباعها بالإضافة إلى إنشاء حلقة اتصالات أرضية بين الجانبين في حالة تعطل الاتصالات الجوية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاتفاق يتصل فحسب بالحفاظ على سلامة الطيارين. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي "إنها ليست معاهدة تعاون أو شيئا من هذا القبيل.. وهي لا تشير إلى التعاون أو التنسيق أو الاستهداف المشترك."

وقالت موسكو إنها تلقت مذكرة تفاهم من الجيش الأمريكي بشأن تفادي حدوث اشتباك في الجو فوق سوريا.

وتنفذ الولايات المتحدة وروسيا عمليات منفصلة لشن ضربات جوية على جماعات متشددة في سوريا. وثارت مسألة سلامة الطائرات بعد أن بدأت روسيا حملة قصف جوي لأهداف في سوريا الشهر الماضي. وفي وقت سابق من هذا الشهر قال البنتاغون إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتغير على أهداف الدولة الإسلامية أعيد تغيير مسارها مرة واحدة على الأقل لتفادي الاصطدام بطائرات روسية.

ع.ج/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد