1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تجهز مخيما والصليب الأحمر مستعد لعملية الإجلاء من حلب

١٣ ديسمبر ٢٠١٦

أكدت روسيا أن العمليات العسكرية قد توقفت تماما في شرق حلب استعدادا لتنفيذ اتفاقية الإجلاء. بدورها أعلنت تركيا أنها ستقيم مخيما يستوعب 80 ألف لاجئ من حلب فيما أعرب الصليب الأحمر عن استعداد للمشاركة في عملية الإجلاء.

https://p.dw.com/p/2UEMG
Syrien Krieg - Rebellen-Kämpfer in Aleppo
صورة من: Reuters/A. Ismail

قال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء (13 كانون الأول/ ديسمبر 2016) إن تركيا ستقيم مدينة خيام لاستيعاب ما يصل إلى 80 ألف لاجئ سوري يفرون من حلب. ولم يقدم المسؤول التركي المزيد من التفاصيل.   

ويوجد حاليا ما يصل إلى 2.7 مليون سوري في تركيا التي وصفها شيمشك بأنها البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

في غضون ذلك قالت كريستا أرمسترونغ المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن اللجنة مستعدة للعمل كوسيط إنساني محايد في عملية الإجلاء من شرق حلب التي تتفاوض بشأنها أطراف مختلفة. وأشارت أرمسترونغ إلى أن الأطراف المختلفة لا تزال في الوقت الحالي تبحث تفاصيل هذا الاتفاق وكيفية تنفيذه. "نأمل أن يتحقق و- الأهم من ذلك - أن يأخذ في الاعتبار مصالح المدنيين".

وشددت أرمسترونغ على أنه "إذا تمت تلبية المبادئ الإنسانية الأساسية وإذا أيدت جميع الأطراف ذلك .. فإننا نقف على أهبة الاستعداد للعمل كوسيط إنساني محايد ومساعدة المدنيين الذين يحتاجون المساعدة. لذلك فإننا نعد خططا للطوارئ كي نتمكن من التحرك سريعا إذا لزم الأمر."

وأضافت أنه يتعين حماية المدنيين الذين يجري إجلاؤهم وكذلك من اختار أن يبقى مشيرة إلى أن الصليب الأحمر الدولي لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات. وكانت بعض سكان مدينة حلب المحاصرين قد وجهوا نداءات لحمايتهم وإنقاذهم من الوضع المأساوي الذي هم عليه.

(أدناه شريط فيديو يوجه من خلاله رجل مسن رسالة من حلب المحاصرة)

وكان السفير الروسي لدى المم المتحدة فيتالي تشوركين قد أعلن أن المعارك توقفت في الأحياء الشرقية لحلب بعد التوصل إلى اتفاق لإجلاء المدنيين ومقاتلي الفصائل المعارضة منها. وبالفعل أكد مراسل من رويترز في حلب أنه لا أصوات لقصف في المدينة خلال الساعة الماضية بعد التوصل لوقف إطلاق النار، في إشارة على ما يبدو إلى انتهاء القتال.

واتفقت قوات المعارضة مع روسيا حليفة دمشق على أن يوقف الطرفان إطلاق النار قبيل إجلاء المقاتلين وبعض المدنيين من آخر أحياء خاضعة للمعارضة في المدينة على أن يبدأ ذلك في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي أي الثالثة بتوقيت غرينتش صباح الأربعاء.

أ.ح/ي.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد