1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يريد إقامة مناطق آمنة في سوريا ودمشق صامتة

٢٦ يناير ٢٠١٧

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته إقامة مناطق آمنة داخل سوريا للمدنيين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، تشكك المعارضة في قدرته على الوفاء بهذا الوعد. أما النظام السوري فبقي صامتاً حيال هذا المقترح.

https://p.dw.com/p/2WTsv
Syrien Evakuierung in Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/H. Kadour

حثت المعارضة السورية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوفاء بتعهد لإنشاء مناطق آمنة في بلدهم، إلا أن محللين يشككون في أنه سيمضي قدماً في خطوة قد تستدرج واشنطن إلى غمار الحرب وتسًرع بتشرذم سوريا وتهدد بصراع مع روسيا.

وأبلغ ترامب شبكة (إيه بي سي نيوز) أمس الأربعاء أنه سيعمل على "إقامة مناطق آمنة في سوريا" للاجئين الفارين من العنف وأن أوروبا أخطأت باستقبالها ملايين اللاجئين من سوريا. ويطالب معارضو الرئيس بشار الأسد منذ فترة طويلة بمناطق لحماية المدنيين الذين فروا من الغارات الجوية التي تشنها قوات الحكومة وقصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

لكن ممثلين لجماعات المعارضة المسلحة عبروا عن تفاؤل حذر، إذ قال العقيد فارس البيوش، أحد قادة قوات المعارضة في شمال غرب سوريا: "تصريحات منذ ست سنوات لم نر منها على الأرض شيئاً. لذلك ننتظر الأفعال أولاً".

أما قطر، التي تساند المعارضة، فقد رحبت بتعليقات ترامب وأكدت على "ضرورة توفير ملاذات آمنة في سوريا وفرض مناطق حظر جوي تضمن سلامة المدنيين".

ولم يصدر رد فوري من دمشق. لكن من المؤكد أنها ستعارض مثل هذه الخطوة مع تعهد الأسد باستعادة السيطرة على سوريا بالكامل. وستعارض إيران، التي تساند فصائل مسلحة في سوريا منها حزب الله اللبناني، أيضاً أي تدخل أمريكي.

أما روسيا فقد أعلنت أنها لم تُستشر بشأن خطة ترامب، منبهة إلى ضرورة ألا "تزيد الوضع سوءاً باللاجئين" وأنه ينبغي لواشنطن أن تدرس "جميع العواقب".

يذكر أن سلف الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، كان قد عارض هذه الفكرة، والتي ستتطلب التزاماً بالدفاع عن مثل هذه المناطق من هجمات للحكومة السورية أو حلفائها الأجانب ومن بينهم روسيا، بينما يرى على ما يبدو أن المناطق الآمنة ستساهم في وقف تدفق اللاجئين، الذين يعتبرهم تهديداً محتملاً لأمن الولايات المتحدة.

ي.أ/ خ.س (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد