1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يرفض لاجئين مسلمين وينوي إقامة مناطق آمنة في سوريا

٢٦ يناير ٢٠١٧

قال الرئيس الأميركي ترامب إن أوروبا أخطأت باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا، وأكد أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا والمنطقة المحيطة لاستضافة السوريين النازحين. وينتظر أن يوقع ترامب على مرسوم يوقف قبول اللاجئين المسلمين.

https://p.dw.com/p/2WPhp
Türkei Gaziantep Grenze Syrien Syrische Flüchtlinge Rückkehr
صورة من: picture-alliance/AA/Governorship of Gaziantep

ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، وربما اعتبارا من اليوم الخميس (26 كانون الثاني/ يناير 2017)، تعليق برنامج بلاده لاستقبال اللاجئين لمدة أربعة أشهر والتوقف عن منح تأشيرات دخول لمسافرين قادمين من سبع دول إسلامية، هي العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن وذلك لمدة ثلاثين يوما. وكشفت مسودة لمرسوم تنفيذي نشرته وسائل الإعلام الأميركية من بينها صحيفة "واشنطن بوست" أنه سيتم منع قدوم اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى.

وتتبقى أمام وزارة الدفاع الأميركية مهلة تسعين يوما لإعداد خطة من أجل إقامة "مناطق آمنة" داخل سوريا أو على حدودها يمكن أن ينتقل إليها النازحون من النزاع الذي تشهده. وسيتم تعليق برنامج استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما بينما يعد مسؤولون كبار قائمة بالدول التي تعتبر أنها تشكل خطرا. ولم يتضح ما إذا كانت المسودة التي نشرت هي النسخة النهائية للمرسوم إلا أنها تشكل وفاء بأحد العهود التي أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية.

وكان ترامب قد قال في مقابلة أجرتها معه محطة (إيه.بي.سي‭ ‬نيوز) الليلة الماضية إنه "سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا" لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك، مضيفا أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا ومناطق اضطراب أخرى بالشرق الأوسط، وتابع "لا أود أن يحدث ذلك هنا"، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.

وإقامة مناطق آمنة قد تزيد من التدخل العسكري الأمريكي في سوريا ويمثل انحرافا كبيرا عن نهج أوباما.

لكن المسودة لم تقدم أي تفاصيل بشأن تلك المناطق الآمنة وأين ستقام على وجه التحديد ومن سيتولى حمايتها. ويستضيف بالفعل الأردن وتركيا ولبنان ودول أخرى مجاورة ملايين اللاجئين السوريين.

ويؤيد أعضاء جمهوريون بالكونجرس إقامة مثل هذه المناطق خاصة لحماية المدنيين الفارين من الصراع من هجمات القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد