1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بولندا تجدد تهديدها باستخدام الفيتو قبيل القمة الأوروبية

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٢١ يونيو ٢٠٠٧

قبيل بدء أعمال قمة الاتحاد الاوروبي ببروكسل اليوم جدد رئيس الوزراء البولندي تهديده باستخدام الفيتو لعرقلة مشروع الدستور الموحد. والحكومتان البريطانية والأسبانية تختلفان بشأن منصبي رئيس الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية.

https://p.dw.com/p/Aywi
هل تتحطم المساعي الألمانية لانقاذ الدستور على صخرة الفيتو البولندية؟صورة من: AP

جدد رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي تهديده باستخدام الفيتو (حق النقض) وذلك قبيل بدء أعمال قمة الاتحاد الاوروبي ببروكسل اليوم الخميس(21 يونيو/حزيران). وقال كاتشينسكي في تصريحات نشرتها صحيفة "زيتسبوسبوليتا" البولندية في عددها الصادر اليوم "أعنى أن هناك فرصة لتفهم مطالبنا. أما إذا لم يحدث ذلك فيجب علينا إتخاذ القرار المناسب".

وتعارض بولندا ما يطلق عليه نظام "الاغلبية المضاعفة" للتصويت الذي تنص عليه المسودة الحالية لدستور الاتحاد الاوروبي وتسعى إلى إحداث تغييرات لاقرار نظام "الجذر التربيعي" الذي تقول إنه سيمنح مواطني الدول الاصغر في الاتحاد نفوذا أكبر في عملية صنع القرار. وطبقا لنظام الاغلبية المضاعفة تكون القرارات في حاجة لموافقة 55 بالمائة على الاقل من الاعضاء (أي 15 دولة على الاقل) لتمريرها أي ما يمثل 65 بالمائة على الاقل من إجمالي سكان الدول الاعضاء في الاتحاد.

وأكد كاتشينسكي: "نحن نحمي المصالح البولندية" وأضاف: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا حتى يتم تنفيذ مقترحاتنا أو نتوصل لحل آخر يرضي طموحاتنا. إما أن نحقق ذلك وإلا سيكون هناك فيتو". وردا على سؤال إذا ما كان ينوي تقديم استقالته حال فشل القمة التي ستبدأ أعمالها اليوم في بروكسل ، قال كاتشينسكي إنه لا يعتزم القيام بذلك وأكد: "لا يوجد ما يدعو لذلك".

خلافات بريطانية أسبانية

Großbritannien Tony Blair vor 10 Downing Street
رئيس الوزراء البريطاني توني بليرصورة من: AP

من ناحية أخرى بدأت تظهر بوادر خلافات بشأن منصبي رئاسة الاتحاد الأوروبي ووزارة خارجيته بين بريطانيا وأسبانيا قبيل انعقاد القمة الأوروبية. فقد أعرب وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنجل موراتينوس عن قلقه من خطط بريطانيا الرامية إلى "تمييع" مشروع الدستور الأوروبي خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة. وقال موراتينوس إن محاولات بريطانيا "لتفريغ" المعاهدة من محتواها بالنسبة للسياسة الخارجية والأمنية أمر "مقلق للغاية".

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت قد أبلغت لجنة برلمانية بريطانية أن إمكانية تحقيق هدف الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي بالاتفاق على تفويض بعقد مؤتمر بين الحكومات يستمر ستة أشهر يؤدي إلى توقيع معاهدة قبل نهاية هذا العام سيكون أمرا صعبا للغاية. وقالت بيكيت إنها شعرت بالإحباط حيال عدم إجراء مفاوضات تفصيلية قبل القمة وأضافت أن بريطانيا لن تكون مستعدة للتوقيع على أي معاهدة تنتهك "الخطوط الحمراء" التي حددها رئيس الوزراء توني بلير.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد