بعد مانينغ أوباما يعفو عن جنرال ضلل الاستخبارات الأمريكية
١٨ يناير ٢٠١٧
بعد تخفيف عقوبة تشيلسي مانينغ المحللة السابقة بالمخابرات العسكرية الأمريكية، أصدر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما عفوا آخرا بحق الجنرال السابق جيمس كارترايت الذي أدين بالإدلاء بإفادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) خلال تحقيق حول تسريبات تتعلق بهجوم معلوماتي أميركي استهدف البرنامج النووي الإيراني عام 2010.
وفي حالة مانينغ التي تقضي عقوبة السجن 35 عاما لتسريبها ملفات سرية إلى موقع ويكيليكس، سيطلق سراحها بعد التخفيف ستنتهي في 17 مايو/ أيار وفق تأكيدات البيت الأبيض.
وولدت مانينغ ذكرا لكنها كشفت بعد إدانتها بالتجسس أنها امرأة. وأدينت لتسريبها أكثر من 700 ألف وثيقة وفيديو وبرقية دبلوماسية وحسابات خاصة بميدان القتال لموقع ويكيليكس. وهو ما يعد أكبر اختراق لمواد سرية في التاريخ الأمريكي.
وأقرّت بمسؤوليتها عن تسريب المعلومات. تماما مثل الجنرال جيمس كاريترايت الذي أقر السابق في تشرين الأول/أكتوبر 2016 بأنها أدلى بإفادة كاذبة للشرطة الفدرالية، وقد أدين بهذا الجرم.
وورد اسم الجنرال كارترايت الذي كان المسؤول الثاني في هيئة أركان القوات الأميركية وتقاعد من مهامه في آب/أغسطس 2011، ضمن قائمة من 64 شخصا عفا عنهم الرئيس المنتهية ولايته وأعلنها البيت الأبيض الثلاثاء.
وكتب كارترايت في ذلك الحين في بيان نقله محاميه لوكالة فرانس برس "أخطأت بتضليل إف بي آي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وأتحمل المسؤولية كاملة".
وبحسب بيان الاتهام الذي اطلعت عليه فرانس برس، فإن جيمس كارترايت كذب على المحققين مدعيا بأنه لم يكن مصدر تسريب معلومات سرية إلى صحافي في "نيويورك تايمز" حول الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة بواسطة فيروس "ستاكسنت" المعلوماتي واستهدف منشآت نووية إيرانية.
و.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب)