1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بروكسل "تأسف" لتسريع نشاط الاستيطان الإسرائيلي

٣١ أكتوبر ٢٠١٣

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إنها "تأسف" لتسريع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، عقب مصادقة حكومة إسرائيل على مخططات لبناء 1500 وحدة سكنية في القدس الشرقية.

https://p.dw.com/p/1A9oe
Apartment blocks under construction (front) are seen in Pisgat Zeev, an urban settlement in an area Israel annexed to Jerusalem after capturing it in the 1967 Middle East war, August 12, 2013. Israel on Monday named 26 Palestinian prisoners to be freed this week under a deal enabling U.S.-backed peace talks to resume, although Palestinians said these had been undermined by newly announced plans to expand Israeli settlements. REUTERS/Amir Cohen (JERUSALEM - Tags: POLITICS BUSINESS CONSTRUCTION)
صورة من: Reuters

أعرب الاتحاد الأوروبي الخميس (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) عن "أسفه" لتسريع الاستيطان الإسرائيلي، مذكراً بأن المستوطنات "غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي"، وذلك في أعقاب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء على أربعة مخططات لبناء 1500 وحدة سكنية في القدس الشرقية.

وقالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في بيان: "أود التذكير بأن اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط دعت في السابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول جميع الأطراف إلى تجنب القيام بأي تحرك ينسف الثقة أو يستبق مسائل الحل النهائي".

وأضافت آشتون إن "الاتحاد الأوروبي يؤكد دائماً أن المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي ويدعو أيضاً إسرائيل إلى وقف الاستيطان، بما في ذلك تلك الناجمة عن النمو الطبيعي، وهدم المراكز المتقدمة المبنية منذ مارس/ آذار 2001".

وخلصت المفوضة الأوروبية إلى القول بأن "الاتحاد الأوروبي يأسف للإعلانات الأخيرة على صعيد الاستطيان. يجب تجنب القيام بأي تحرك من شأنه عرقلة أو نسف المفاوضات الجارية. إن قيادة شجاعة ومصممة ضرورية لنجاح هذه المفاوضات. والاتحاد الأوروبي سيواصل دعم هذه العملية".

هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعربت أيضاً عن أسفها للقرار الإسرائيلي ببناء المزيد من الوحدات السكنية في القدس الشرقية، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي، فيما دعا مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد فولك، الشركات المالية والعقارية الدولية العاملة في المستوطنات الإسرائيلية إلى الانسحاب من مشاريع البناء التي تنتهك القانون الدولي.

كما لقي القرار أيضاً انتقادات من حركة "سلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، التي أكد ناطق باسمها أن "من يعلن أنه يريد أن يتوصل إلى حل إقامة دولتين ولكن في نفس الوقت يشجع خططاً في مناطق حساسة مثل سلوان (في القدس الشرقية) إضافة إلى مستوطنات معزولة بشدة لن تكون تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاقية، لا يبدو حقاً أنه يؤيد حل الدولتين".

ي.أ/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد