1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Iran:

٢٥ يونيو ٢٠٠٩

شدد وزيرا خارجية ألمانيا وإيطاليا على أهمية اتخاذ مجموعة الثمانية موقفا موحدا إزاء الأزمة في إيران، وذلك على خلفية اجتماع وزراء خارجية المجموعة. فيما تصاعدت حدة اللهجة الإيرانية مع الغرب بعد أن طالبت اوباما بالاعتذار.

https://p.dw.com/p/IbE3
شهدت المدن والعواضم الأأوروبية احتجاجات ومظاهرات ضد النظام الإيراني، وفي طهران خرجت مظاهرات منددة بما وصف بالتدخل الغربي في شؤون إيرانصورة من: picture-alliance/ dpa/ AP/ DW-Montage

شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أهمية وجود موقف موحد لدول مجموعة الثماني حيال الأزمة الراهنة في إيران، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويشارك شتاينماير في اجتماع وزراء خارجية دول الثماني الذي يفتتح مساء اليوم الخميس (25 يونيو/حزيران) ترييستي في ايطاليا، والذي يأتي في إطار الإعداد لقمة المجموعة المقررة في ايطاليا الشهر المقبل. وفي السياق نفسه أعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن وزراء خارجية مجموعة الثماني سيتخذون خلال اجتماعهم في ترييستي "موقفا صارما واضحا جدا" من الوضع في إيران، مشيرا إلى أن روسيا ستدعم هذا الموقف.

لكن مصادر بوزارة الخارجية الألمانية في برلين ذكرت اليوم ـ وفقا لوكالة الأنباء الألمانية ـ أن روسيا تتمسك حتى الآن بموقف "الترقب" إزاء الأزمة الإيرانية وتحافظ على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لإيران. يذكر أن روسيا اتخذت حتى الآن موقفا أكثر اعتدالا من الغربيين بشان الأزمة الإيرانية التي تعتبرها "قضية داخلية".

وأعتبر الوزير الإيطالي أن "إيران في منعطف ويجب عليها أن تختار إذا كانت تريد إبقاء باب الحوار مفتوحا مع المجتمع الدولي أم لا. ودفع الوضع الحالي في طهران بالملف الإيراني إلى صدارة جدول أعمال اجتماع الدول الصناعية الثمان المكونة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان وروسيا والولايات المتحدة وكندا.

"أزمة ثقة بين الحكومة الإيرانية وشعبها وليس مع الغرب"

Proteste im Iran
طهران شهدت مظاهرات وأعمال عنف عقب إعلان نتائج الإنتخابات التي فاز بها أحمدي نجادصورة من: dpa

من جانبه أعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن الحكومة الإيرانية تواجه "أزمة ثقة" مع شعبها وليس ازمة مع الغرب، منددا بما وصفه بـ"القمع الشديد" للتظاهرات التي جرت في إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، وفقا لما ذكره ميليباند في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تبادلت فيه لندن وطهران طرد دبلوماسيين اثنين لكل منهما مطلع الأسبوع، واتهام السلطات الإيرانية بريطانيا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية والضلوع في موجة الاحتجاجات غير المسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

احمدي نجاد يطالب أوباما بعدم التدخل في شؤون بلاده

وعلى الصعيد الداخلي في إيران طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم بعدم التدخل في شؤون إيران، بعد أن عبر أوباما عن "الانزعاج والغضب" لأحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة فارس الإيرانية الرسمية عن أن احمدي نجاد قال مخاطبا الرئيس الأمريكي "ارتكب السيد أوباما خطأ بقوله مثل هذه الأشياء... وإننا لنسأل لماذا وقع في هذا الفخ وقال أشياء اعتاد (الرئيس الأمريكي السابق جورج) بوش قولها من قبل." وأضاف أحمدي نجاد، الذي تفيد النتيجة الرسمية أنه فاز بالانتخابات بفارق كبير، "هل تريد أن تتحدث (مع إيران) بهذه اللهجة؟ إذا كان هذا موقفك فما الذي بقي للحديث عنه." وتمنى الرئيس الإيراني من أوباما "تفادى التدخل في شؤون إيران وأن يعرب عن أسفه "بطريقة تصل إلى الأمة الإيرانية."

موسوي يقول إنه لن يخضع للتهديدات

Iran1.jpg
نجاد يطالب أوباما بعدم التدخل في شؤون بلادهصورة من: AP

ومن جانب أكد المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي اليوم انه لن يخضع لما اسماها "للتهديدات" التي يتعرض لها لسحب مطلبه بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس احمدي نجاد بولاية ثانية، مؤكدا أنه حدث تزويرا كبيرا وأن "استمرار الاحتجاجات القانونية والهادئة سيضمن تحقيق أهدافنا". وتابع الزعيم المعارض في بيان على الإنترنت إنه يتمسك "بحق الأمة الدستوري للاحتجاج على نتائج الانتخابات". من جهة أخرى ذكر الموقع الالكتروني للمرشح الرئاسي الخاسر اليوم الخميس أن السلطات الإيرانية القبض على 70 أكاديميا عقب لقاء عقدوه معه. ولم يكشف التقرير عن المكان الذي يحتجز به أساتذة الجامعات.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ د ب أ / رويترز)

تحرير: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات