1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وبروكسل تحثان أنقرة على تجنب العنف ضد المتظاهرين

٧ يونيو ٢٠١٣

تركيا والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، موضوع معقد جدا، حتى قبل اندلاع الاحتجاجات الحالية ضد الحكومة التركية، ولكن بروكسل تؤكد بأن المفاوضات لم تتأثر بالاحتجاجات، داعية إلى الابتعاد عن استخدام القوة المفرطة مع المحتجين.

https://p.dw.com/p/18lsJ
GettyImages 169922921 Riot police fire tear gas to demonstrators in Istanbul on June 4, 2013, as part of ongoing protests against the ruling party, police brutality, and the destruction of Taksim park for the sake of a development project. Turkey's Islamic-rooted government apologised today to wounded protestors and said it had 'learnt its lesson' after days of mass street demonstrations that have posed the biggest challenge to Prime Minister Recep Tayyip Erdogan's decade in office. Turkish police had on June 1 begun pulling out of Istanbul's iconic Taksim Square, after a second day of violent clashes between protesters and police over a controversial development project. What started as an outcry against a local development project has snowballed into widespread anger against what critics say is the government's increasingly conservative and authoritarian agenda. AFP PHOTO / ARIS MESSINIS (Photo credit should read ARIS MESSINIS/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

قال ستيفن فولي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد الجمعة (السابع من يونيو/ حزيران 2013) في اسطنبول، التي تشهد اليوم الثامن من تظاهرات معارضة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن لجوء الشرطة إلى "القوة المفرطة لا مكان له في (بلد) ديمقراطي". وقال المفوض في كلمة بحضور أردوغان "إن التظاهرات السلمية تشكل طريقة مشروعة لهذه المجموعات للتعبير عن الآراء في مجتمع ديمقراطي". وأضاف: "أشعر بالسعادة لأن الحكومة نفسها اعترفت بذلك .. الأمر المهم الآن ليس فتح تحقيق سريع وشفاف فحسب ولكن محاسبة المسؤولين عن ذلك أيضا".

يشار إلى أن عددا من المدن التركية، بما في ذلك العاصمة أنقرة تشهد احتجاجات عارمة ضد خطط حكومية لتطوير حديقة غازي، قرب ميدان تقسيم بإسطنبول سرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد الحكومة نفسها.

من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، إنه منفتح على "متطلبات الديمقراطية"، معبرا في الوقت ذاته عن رفضه لأعمال العنف. وأمام حشود من أنصاره يحملون الأعلام في مطار اسطنبولقال أردوغان، الذي عاد اليوم إلى بلاده من رحلة إلي شمال "هذه الاحتجاجات يجب أن تتوقف فورا".

وفي برلين دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة الحكومة التركية إلى عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين بعد أعمال عنف أوقعت قتلى وجرحى. وقالت ميركل للصحافيين، عقب محادثات مع رئيس الحكومة التونسية علي العريض، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "قال للمواطنين إنه يدرك أن هناك بعض المشكلات في البلاد". وأضافت "أتطلع لأن تناقش هذه المشكلات وأن لا يستخدم العنف ضد المتظاهرين".

ورغم هذه التطورات في تركيا، والتي ستنعكس "على صورة تركيا في العالم" بحسب تعبير وزير الخارجية التركي حمد داود أوغلو، إلى أن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد ستيفن فولي أكد على أن الاحتجاجات القائمة حاليا لا تُعلق عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأوضح فولي، في كلمة بحضور أردوغان: "اسمحوا لي (..) أن أدعو تركيا إلى عدم التخلي عن قيم الحرية واحترام حقوق الإنسان. واسمحوا لي أن أؤكد لكم أنه من جانبنا ليست لدينا النية في التخلي عن عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي".

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد