1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين: السوريون المتهمون بالإرهاب سُجلوا أكثر من مرة

١٤ سبتمبر ٢٠١٦

قالت الداخلية الألمانية إن الموقوفين السوريين المشتبه في صلتهم بالإرهاب تم تسجيلهم أكثر من مرة خلال طريقهم إلى أوروبا، فيما أكد وزير محلي أنهم قدموا بالصدفة إلى شمال ألمانيا، محذرا من وضع اللاجئين تحت الاشتباه العام.

https://p.dw.com/p/1K2hP
Deutschland Syrer wegen IS-Terrorverdacht vor Bundesgerichtshof in Karlsruhe
صورة من: Reuters/R. Orlowski

قال متحدث باسم الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء (14 سبتمبر/أيلول 2016) إن السوريين الثلاثة الذين تم القبض عليهم الثلاثاء للاشتباه في صلتهم بالإرهاب، تم تسجيلهم يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015 على جزيرة لسبوس اليونانية ببحر إيجه وتم تسجيل بصمتهم في قاعدة البيانات الأوروبية التي تسجل بها البصمات "يوروداك". وتابع المتحدث قائلا: "تم أخذ بصمات الثلاثة جميعا من جانب السلطات الألمانية على أيدي فرق تابعة للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين في السابع من شهر (كانون الأول/ديسمبر الماضي)".

وترد الوزارة بذلك على اتهامات وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان الذي انتقد سياسة اللجوء الألمانية في ضوء اعتقال المشتبه فيهم الثلاثة وتحدث أيضا عن "ثغرات مراقبة واضحة" خلال تدفق اللاجئين العام الماضي.

من جانبه قال شتيفان شتوت وزير داخلية ولاية شلزفيغ-هولشتاين، شمال شرق ألمانيا، خلال كلمة أمام لجنة الداخلية والعدل في برلمان الولاية في مدينة كيل، إن السوريين الثلاثة " قدموا على الأرجح إلى الشمال بمحض الصدفة، ونحن نتحرك هنا في نطاق الاحتمالات". وحذر الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم الأربعاء من وضع اللاجئين تحت الاشتباه العام.

ويتهم الادعاء العام الثلاثة بالقدوم إلى ألمانيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بتكليف من تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا "إما لتنفيذ تكليف تلقوه بالفعل، أو لإعداد أنفسهم لتوجيهات أخرى". ولم تكشف التحقيقات حتى الآن طبيعة هذه التكليفات.

وكانت سلطات الأمن الألمانية قد ألقت القبض على السوريين الثلاثة خلال حملة تفتيش ومداهمات لمكافحة الإرهاب في ولاية شليزفيغ-هولشتاين صباح أمس الثلاثاء. وأعلن الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه أنه يجري حاليا تحقيقات مع الأفراد الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاما، للاشتباه في صلتهم بالإرهاب.

وقالت متحدثة باسم مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي بمدينة فيسبادن إن السلطات تحفظت أيضا على مواد متنوعة خلال عملية التفتيش التي شملت ستة أماكن.

وبحسب تقرير صحيفة "دي فيلت"، فتش رجال الأمن بناء على تكليف من الادعاء العام الاتحادي ثلاثة مراكز إيواء للاجئين وعدة منازل. وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن أحد المتهمين 17/ عاما/ تلقى تدريبا قصيرا على استخدام السلاح والمواد المتفجرة على يد (داعش)، وسافر مع المتهمين الآخرين إلى ألمانيا عبر تركيا واليونان بجوازات سفر مزورة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، وحصلوا من "داعش" على "مبالغ مالية تقدر بالآلاف بالعملة الأمريكية" وهواتف محمولة مثبت عليها مسبقا برنامج للاتصال.

ع.ج.م/أ.ح (د ب أ)