بدء محاكمة أربعة أشخاص في ألمانيا بتهمة الانتماء للقاعدة

بدأت اليوم الأربعاء (25 تموز/ يوليو 2012) في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا وقائع جلسة محاكمة أربعة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وسط احتياطات أمنية مشددة. ويوجه الادعاء العام للأشخاص الأربعة تهمة بالانتماء إلى "تنظيم إرهابي أجنبي" والتخطيط لشن هجوم كبير في ألمانيا. ووفقاً لبيانات الادعاء كان المتهمون الأربعة يخططون لشن "هجمات إرهابية مروعة في ألمانيا"، إلا أنه لم يحددوا أهدافاً بعينها لشن هجمات عليها.

ووفقا لصحيفة الدعوى، فإن العقل المدبر للخلية هو المغربي عبد العظيم ك. (31 عاماً)، الذي أقام في أحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة على الحدود الأفغانية - الباكستانية مطلع عام 2010 ليتعلم كيفية استخدام السلاح وصنع المتفجرات والصواعق الالكترونية، ثم توجه إلى ألمانيا لتجنيد شركاء التقاهم خلال تلقي دروسه. وبعد طرده من ألمانيا في تموز/ يوليو 2010، نجح في العودة إليها في تشرين الثاني/ نوفمبر بأوراق مزورة.

وألقي القبض على عبد العظيم ك. مع الألماني من أصل مغربي جميل إس. (32 عاماً) والألماني من أصل إيراني أحمد سي. (21 عاماً) في نيسان/ أبريل 2011. وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي ألقت الشرطة الألمانية القبض على الألماني خليل إس. (28 عاماً). وكان ثلاثة من المتهمين تم القبض عليهم في نيسان/ أبريل من العام الماضي في دوسلدورف، فيما ألقي القبض على الرابع في كانون أول/ ديسمبر الماضي بمدينة بوخوم المجاورة. وحددت المحكمة 30 جلسة للنظر في القضية حتى نهاية تشرين ثان/ نوفمبر المقبل.

ومن المنتظر أن تستمع المحكمة في اليوم الثاني غداً الخميس للعديد من أقارب المتهمين كشهود، إذ يتوقع أن يستخدم المتهمون حقهم القانوني في التزام الصمت. وشهدت ألمانيا إعداد قسم من اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وأحبطت برلين في أيلول/ سبتمبر 2007 اعتداءات مناهضة للأميركيين في منطقة زاورلاند في غرب البلاد.

(ع.غ/ د ب أ، آ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي