1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون في الكويت لمحاولة دفع المشاورات اليمنية

٢٦ يونيو ٢٠١٦

فيما يحاول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت دفع المشاورات بين وفدي الحكومة والمتمردين اليمنيين، سيطر الحوثيون والقوات العسكرية الموالية لصالح على مواقع جديدة جنوبي البلاد.

https://p.dw.com/p/1JDsm
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Kontarinis

يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) في الكويت، وفدي الحكومة والمتمردين اليمنيين سعياً لدفع المشاورات التي ترعاها المنظمة الدولية بينهما، والتي لم تحقق اختراقاً جدياً خلال أكثر من شهرين.

وأفاد متحدث باسم الأمم المتحدة أن بان الذي وصل إلى الكويت في وقت متأخر السبت، سيلتقي ممثلين لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية، وللمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وبدأ الطرفان في 21 نيسان/ أبريل مشاورات في الكويت ترعاها المنظمة الدولية، سعياً للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ أكثر من 14 شهراً. وحض المبعوث الخاص للامين العام إسماعيل ولد الشيخ احمد طرفي النزاع منذ البداية، على تقديم تنازلات للدفع قدماً باتجاه حل النزاع الذي أودى بأكثر من 6400 شخص منذ آذار/ مارس 2015، تاريخ بدء التحالف العربي تدخله لصالح هادي ضد المتمردين المقربين من إيران.

وأعلن ولد الشيخ احمد الثلاثاء أنه تقدم لوفدي المشاورات "بمقترح لخارطة طريق تتضمن تصوراً عملياً لإنهاء النزاع". ويشمل المقترح إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216 الصادر العام الماضي، والذي يدعو إلى انسحاب المتمردين من المدن، وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وتشكيل "حكومة وحدة وطنية".

إلا أن هذا الطرح لاقى ردود فعل متباينة من قبل طرفي المشاورات. ففي حين اعتبر المتمردون أن الاتفاق على الرئاسة يشكل أولوية ومدخلاً للاتفاق حول باقي القضايا، اشترط الوفد الحكومي انسحاب المتمردين من المدن قبل التوصل إلى أي "ترتيبات سياسية" للحل. وقبل لقائه مع المفاوضين اليمنيين، من المقرر أن يلتقي بان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إضافة إلى مسؤولين كويتيين آخرين.

ويأتي ذلك في وقت سيطر فيه الحوثيون والقوات العسكرية الموالية لصالح الأحد على مواقع جديدة بمحافظة لحج جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحي الحوثي وصالح سيطروا على مناطق استراتيجية في مديرية القبيطة من بينها نجد قفل والكرب، ودياش، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش والمقاومة التابعة للحكومة الشرعية. وبحسب المصادر، فقد بات مسلحو الحوثي وصالح على بعد مسافة قصيرة من جبل "إلياس" الاستراتيجي المشرف على محافظتي لحج وعدن.

في غضون ذلك، ذكرت المصادر، أن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية في مديرية القبيطة، مستهدفة مواقع الحوثيين وقوات صالح، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف.

ع.غ/ ط.أ (آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد