بالصور ... هولندا إلى النهائي لأول مرة منذ 32 عاما!
٧ يوليو ٢٠١٠
الطواحين الهولندية تصعد إلى نهائي مونديال جنوب إفريقيا على حساب الأوروغواي بطل العالم مرتين 1930 و1950. وسيواجه المنتخب الهولندي يوم الأحد (11 يوليو 2010) في جوهانسبورغ الفائز في مباراة نصف النهائي بين ألمانيا وإسبانيا. وهو أول تأهل لهولندا إلى نهائي كأس العالم منذ 32 عاما، ما يعكس حجم فرحة الجناح الطائر أريين روبين ومدرب المنتخب فان مارفييك.
أربعة وستون ألف متفرج شاهدوا مباراة هولندا والأوروغواي، غالبيتهم كانوا من مشجعي المنتخب الهولندي...
...في المقابل كان مشجعوا المنتخب الأوروغواني واثقين من بلوغ منتخب بلادهم مباراة النهائي، بل ونيل الكأس الذهبية التي نالوها آخر مرة قبل ستين عاما. ولسوء حظ منتخب الأوروغواي أنه دخل المباراة من دون العديد من لاعبيه الأساسيين وعلى رأسهم المهاجم سواريس الذي اكتفى بمشاهدة المباراة من مقاعد الاحتياط بسبب الإيقاف.
بعدما نظم المنتخب الهولندي صفوفه ورغم الحذر الدفاعي الشديد من الفريقين، نجح الأخير في الدقيقة الثامنة عشر في إحراز هدف السبق....
...الهدف حمل توقيع قائد الفريق، المخضرم جيوفاني فان برونكهورست الذي سدد قذيفة صاروخية من مسافة خمسة وعشرين مترا، لتصطدم بباطن القائم في المقص الأيسر وتستقر داخل شباك موسلير.
الفرحة لم تسع العائلة الملكية الهولندية، الأميرة ماكسيما وزوجها ماكسيمليان....
وسرعان ما تبخرت تلك الفرحة الهولندية، بعدما كان لها قائد المنتخب الأوروغواني دييغو فورلان بالمرصاد و أحرز التعادل في الدقيقة الواحدة والأربعين...
...ما أعاد الثقة إلى قلوب مشجعي منتخب الأوروغواي...
لكن الهجمات المرتدة توالت على مرمى الأوروغواي أمام ندية المنتخب الجنوب أمريكي.
...وفي الدقيقة السبعين واصل نجم إينتر ميلان الإيطالي هوايته في هز شباك المنافس محرزا هدف تقدم ذهبي لهولندا...
سنايدر صاحب الهدف (يسار) وكوت (يمين) احتفاءً بالهدف الثاني.
لم يمهل المنتخب الهولندي منافسه وقتا لإعادة ترتيب وتنظيم صفوفه حتى سجل الجناح البافاري الدولي آريين روبين الهدف الثالث الذي أضعف آمال أوروغواي.
من قال أن الإثارة توقفت بهدف روبين! فماكسي باريرا نجح في تسجيل الهدف الثاني للأوروجواي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لينعش آمال الفريق في التعادل، إلا أن الوقت المتبقي لم يسعف الأوروغواي وانتهت المباراة بفوز هولندا بثلاثة أهداف مقابل هدفين....
هزيمة بوقع السيف على قلوب مشجعي الباراغواي، لكن وسائل الإعلام المحلية أجمعت على أن المنتخب المهزوم سينهي البطولة برأس مرفوعة، بعدما بلغ المربع الذهبي وسينافس على المركز الثالث في مباراة السبت القادم.
إعداد: وفاق بنكيران
مراجعة: طارق أنكاي