1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باكستان: إلقاء القبض على مشتبه بهم في تفجير لاهور

٢٨ مارس ٢٠١٦

أعلنت الشرطة الباكستانية أنها ألقت القبض على 15 شخصاً للاشتباه في تورطهم بالانفجار الانتحاري بمدينة لاهور والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً، فيما أدانت الأمم المتحدة التفجير، داعية إلى حماية الأقليات الدينية هناك.

https://p.dw.com/p/1IKhE
Lahore - Bombenanschlag auf Christen
صورة من: Getty Images/AFP/A. Ali

ألقت قوات الشرطة الباكستانية القبض على خمسة عشر شخصاً، بينهم ثلاثة أشقاء للانتحاري المشتبه به في تنفيذ التفجير الانتحاري في باكستان. ونقلت قناة"جيو" الإخبارية الباكستانية اليوم الاثنين (28 آذار/ مارس 2016) عن مصادر مقربة من التحقيقات قولها: "إن مرتكب الهجوم الانتحاري يدعى "يوسف" ويبلغ من العمر 28 عاماً، وهو من سكان منطقة "فتح سوهراني" بمظفر جاره بالبنجاب"، مشيرة إلى أنه تم احتجاز الأشقاء الثلاثة خلال مداهمة أجرتها قوة مكافحة الإرهاب الباكستانية.

وأشارت نتائج التحقيقات الأولية إلى أن مرتكب الهجوم كان يقوم بالتدريس على مدى ثماني سنوات بعد حصوله على شهادة التعليم الديني في منطقة ديرا غازى خان.

وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين أعلنت الشرطة الباكستانية ارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري، الذي استهدف متنزهاً مكتظاً الأحد في مدينة لاهور، حيث كان مسيحيون يحتفلون بعيد الفصح، إلى 72 قتيلاً. وصرح حيدر أشرف، الضابط في الشرطة، أن الحصيلة باتت 72 قتيلاً وأن بين الضحايا أطفالاً.

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 65 شخصاً وإصابة 340 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه قرب ملعب للأطفال في المنتزه. وقد أعلنت "جماعة الأحرار"، هي جماعة منشقة من حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم ، قائلة إنها كانت تستهدف المسيحيين. وقال أشرف إنه لم يعرف عدد المسيحيين بين القتلى والمصابين.

وبدأ حداد في إقليم بوسط باكستان اليوم الاثنين. وقال وزير التعليم في الإقليم رانا مشهود أحمد إن الحكومة الإقليمية أعلنت حداداً رسمياً لمدة ثلاثة أيام، حيث سيتم تنكيس الأعلام وإغلاق المؤسسات التعليمية في المدينة. وقد تم إغلاق المحال، كما أن حركة المرور كانت محدودة على الطرق في أنحاء الإقليم.

من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الاعتداء الانتحاري واصفا إياه بـ"العمل الإرهابي المروع". وأشار بيان صادر من الأمم المتحدة أن "الأمين العام يدين بشدة الهجوم الانتحاري اليوم (الأحد) في متنزه غولشان الإقبال في مدينة لاهور الباكستانية". وأضاف البيان أن "الأمين العام يدعو إلى تقديم مرتكبي هذا العمل المروع إلى العدالة في أسرع وقت". ودعا بان حكومة إسلام آباد "إلى بذل قصارى جهدها لوضع تدابير وقائية لضمان الأمن الشخصي لجميع الأفراد، بما في ذلك الأقليات الدينية التي تعيش في البلاد".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "تعازيه ومواساته للضحايا وأسرهم، وتضامنه مع الشعب والحكومة الباكستانيين".

وتشهد باكستان أعمال عنف من قبل متشددين خلال الخمسة عشر عاما الماضية منذ انضمامها لحملة قادتها الولايات المتحدة ضد التشدد الإسلامي بعد هجمات القاعدة في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول في 2001.

ش.ع/ ع.غ (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات