1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس وروما عازمتان على الدفاع عن وجود منطقة اليورو

٣١ يوليو ٢٠١٢

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي على استعداد الدول الكبرى في منطقة اليورو للتحرك من أجل حل أزمة الديون التي تواجهها المنطقة، كما تعهدا بالدفاع عن وجود منطقة اليورو.

https://p.dw.com/p/15hNw
French president Francois Hollande, left, shakes hands with Italian Premier Mario Monti as he arrives for a meeting in Rome, Friday, June 22, 2012. The leaders of Germany, France, Italy and Spain gathered in Rome on Friday to seek agreement on ways to pull Europe out of its crippling debt crisis. Germany's Angela Merkel, Francois Hollande of France, Spanish Prime Minister Mariano Rajoy and host Mario Monti of Italy got together to push for consensus to give momentum to a crucial summit of European Union leaders in Brussels on June 28 and 29. (Foto:Alessandra Tarantino/AP/dapd)
صورة من: AP

أبدت فرنسا وإيطاليا، اليوم الثلاثاء (31 يوليو/ تموز 2012)، عزمهما على "الدفاع والحفاظ" على منطقة اليورو، كما أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إثر اجتماع مع رئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي الذي يرى من جانبه أن نهاية الأزمة أصبحت قريبة. وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين "لقد ذكرنا من جديد برغبتنا في بذل كل جهد ممكن: أولا لتنفيذ قرارات المجلس الأوروبي التي اتخذها في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وثانيا للدفاع عن منطقة اليورو والمحافظة عليها وتعزيزها".

من جانبه قال ماريو مونتي، الذي ينوي التوجه بعد باريس إلى هلسنكي ومدريد "من المهم جدا لكل منا، بعد أن ساهمت قدرة اليورو في النمو الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي، أن لا نسمح لأنفسنا بدقيقة عدم انتباه واحدة". وكان مونتي قد صرح في وقت سابق لإذاعة راي أونو الايطالية "إننا مثل باقي أوروبا نقترب من نهاية النفق"، الذي "بدا يظهر فيه النور". وشدد رئيس الحكومة الايطالية على أن "القرارات التي اتخذت من (الدول) الـ17 ومن الـ27 خلال المجلس الأوروبي في 28 و29 حزيران/ يونيو كانت على جانب كبير من الأهمية"، مضيفا "الآن نرى تأثيرها مع الاستعداد الضخم للمؤسسات الأوروبية والحكومات "لتنفيذها.

تعاون فرنسي إيطالي لحل أزمة اليورو

من جانبه أشاد فرنسوا أولاند بـ "نوعية" العلاقات الفرنسية الإيطالية. وقال "إنها نقطة مهمة جدا لتسوية القضايا التي لا تزال من مسؤوليتنا خلال الأيام القادمة لتدعيم وتعزيز منطقة اليورو". وأضاف "سجل تقدم كبير منذ أسابيع: اجتماع المجلس الأوروبي في نهاية حزيران/ يونيو مع ميثاق النمو وآليات الاستقرار التي تحددت والتي ينتظر الآن تطبيقها". ولم يخض الرئيسان في التفاصيل إلا أن بعض الصحف الألمانية ترى أن النقاش بين فرنسا وإيطاليا يتناول أيضا الوسائل الإضافية التي يمكن منحها لآلية الاستقرار الأوروبية. ومن المقرر من حيث المبدأ دخول صندوق الإنقاذ الأوروبي هذا حيز العمل في الخريف المقبل، إذا لم تستخدم المحكمة الدستورية الألمانية ضده حق الفيتو.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد