1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بارزاني يطالب بحق تقرير المصير لأكراد العراق

١١ ديسمبر ٢٠١٠

اعتبر مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، أن الوقت قد حان لكي يقرر الأكراد في العراق مصيرهم. وطمأن بارزاني الذين يخشون احتكار الأكراد للسلطة في المناطق المتنازع عليها، أن حزبه سيجعل "كركوك نموذجا للتعايش والتسامح".

https://p.dw.com/p/QW9o
بارزاني: تقرير المصير حق جوهريصورة من: AP

طالب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، اليوم السبت (11/12/2010) خلال افتتاح المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه، بحق تقرير المصير للأكراد. وقال بارزاني أمام رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيسي مجلس الوزراء والنواب نوري المالكي وأسامة النجيفي: "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد أن الشعب الكردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب أن المطالبة بحق تقرير المصير ... تنسجم مع المرحلة المقبلة".

وأعلن بارزاني أن الحزب سيطرح مسألة تقرير المصير أمام أعضاء المؤتمر باعتباره "حقاً جوهرياً واستكمالاً لجهود المرحلة السابقة". وأضاف الزعيم الكردي أن "الحزب وضع أهدافه بالارتكاز على نهج واقعي ودراسة موازين القوى والمعادلات السياسية، وعلى هذا الأساس حدد أهدافه مرحلة بعد مرحلة في إطار مطالبته بالديمقراطية والحكم الذاتي والفيدرالية في كردستان".

بارزاني يطمئن شركاءه العرب

وأشار الزعيم الكردي إلى أن "الدستور يضمن حقوق كافة الشعب العراقي (...) ويتضمن المادة رقم 140 التي بتطبيقها يزول الكثير من الظلم والاستبداد". وتنص هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على إجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها مع نهاية عام 2007، لكن الأمم المتحدة توصلت بشق النفس إلى انتزاع موافقة الأكراد على تأجيلها إلى وقت آخر.

وطمأن بارزاني "الذين يخشون احتكار الأكراد للسلطة" في المناطق المتنازع عليها، وخصوصا كركوك، قائلاً "سنجعل كركوك نموذجا للتعايش والتسامح والإدارة المشتركة، لكن لا يمكن المساومة على هويتها". واعتبر أن "تقدم إقليم كردستان يجعل باقي سكان المحافظات يفكرون في إقامة أقاليم خاصة بهم (...) من جهتنا سنساند أي إقليم يتشكل حسب طموحات سكانه لأن ترسيخ النظام الديمقراطي حق للجميع".

وفي اتصال تليفوني مع الكاتب والصحفي عبد الحميد زيباري الذي حضر وقائع افتتاح المؤتمر في إربيل أكد زيباري أن اقتراح بارزاني لم يلق معارضة من جانب كبار الساسة العراقيين المشاركين في المؤتمر، مثل رئيس الجمهورية جلال طالباني ونوري المالكي وأسامة النجيفي، ولا من جانب الوفود الأجنبية المشاركة في المؤتمر، مثل الوفد الأمريكي ووفد الاتحاد الأوروبي. وأكد زيباري في حديثه مع دويتشه فيله أن أغلب الساسة العراقيين أشادوا في كلماتهم بدور الحزب الديمقراطي الكردستاني في المرحلة السابقة.

ويُذكر أن المناطق المتنازع عليها بين الأكراد وعرب العراق موزعة إدارياً ضمن 21 قضاء في خمس محافظات، أبرزها كركوك بجميع نواحيها. وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل.

(س ج / رويترز، آ ف ب، د ف)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد