1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: "خطة السلام الأممية تلقى المزيد من القبول"

٤ أغسطس ٢٠١٥

قالت الأمم المتحدة إن خطة مبعوثها إلى اليمن والهادفة إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أشهر تجذب المزيد من المؤيدين من الأطراف المتحاربة. فيما أبدت الجامعة العربية استعدادها إرسال مراقبين في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

https://p.dw.com/p/1G9yH
UN Genf Friedensgespräche für Jemen Ban Ki-Moon
صورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن الجامعة العربية مستعدة لإرسال مراقبين إلى اليمن في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال احمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء (الرابع أغسطس/ آب 2015) أن "الأمين العام للجامعة العربية أعلن أن الجامعة ستدرس بشكل جدي في الوقت المناسب، مسألة إرسال مراقبين إلى اليمن في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار". وجاء كلام فوزي في ختام لقاء عقد في القاهرة بين موفد الأمم المتحدة إلى اليمن الموريتاني إسماعيل ولد شيخ احمد والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الجامعة العربية استعدادها لإرسال مراقبين إلى اليمن للإشراف على عملية السلام، بحسب ما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق أن مبعوث المنظمة الدولية لليمن يعتقد أن خطته لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة أشهر، والذي أثار أزمة إنسانية في اليمن تجتذب المزيد من المؤيدين من بين الأطراف المتحاربة. ولم تنجح محادثات قادتها الأمم المتحدة بين المقاتلين الحوثيين في الشمال ومؤيدي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في إنهاء الحرب التي تقول المنظمة إنها أودت بحياة نحو ألفي مدني.

وقال أحمد فوزي، إن المبعوث ألأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى خلال زيارة إلى القاهرة بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يؤيد صالح وكذلك نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأضاف أن المبعوث "يشعر أن خطته تكتسب المزيد والمزيد من القبول بين الأطراف. وأبدت الرياض رد فعل إيجابي تجاه الخطة ويبحثها حزب المؤتمر الشعبي العام بإيجابية."

وأسفرت مفاوضات جرت في جنيف على مدى خمسة أيام عن اتفاق من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار وسحب القوات المسلحة لكن المفاوضات انهارت قبل التوصل لاتفاق نهائي. ورغم ذلك يقول ولد الشيخ أحمد إنه لا يزال متفائلا. وقال فوزي إن ولد الشيخ أحمد سيذهب بعد زيارته لمصر إلى سلطنة عمان حيث التقى من قبل بممثلين للحوثيين ومنها سيتوجه إلى الرياض حيث مقر حكومة هادي. وسيسافر بعد ذلك إلى نيويورك ليطلع مجلس الأمن على النتائج.

يأتي هذا فيما سيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الثلاثاء على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوبي اليمن بشكل كامل عقب اشتباكات بينها وبين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. كما استعادت تلك القوات الثلاثاء قاعدة العند الجوية، الأكبر في البلاد، من أيدي المقاتلين الحوثيين وحلفائهم في ثاني تقدم تحققه بعد إحكامها السيطرة على مدينة عدن الجنوبية الشهر الماضي.

وتتمتع قاعدة العند الجوية التي تبعد 60 كلم شمال عدن، بموقع استراتيجي على الطريق الرئيسي شمالا الذي يصل إلى جبهتي القتال في مدينة تعز والعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

ي.ب/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد