1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: الحكومة تتجاوز الارتباك وتحذر من التدخل الإيراني

٢٢ مارس ٢٠١٢

مسؤول يمني رفيع ينفي صحة الأنباء التي تحدثت عن طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد. ووزير الخارجية يحذر من الرياض من حجم التدخلات الإيرانية في شؤون بلاده الداخلية.

https://p.dw.com/p/14PE3
صورة من: picture-alliance/dpa

نفى مسؤول يمني رفيع صحة الأنباء، التي تحدثت عن طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد.وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشرتها الخميس (22 آذار/ مارس 2012): "لم يطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد"، وأضاف: "هذه أنباء مختلقة لا أساس لها من الصحة، وما أوردته بعض وسائل الإعلام مجرد فبركة وكلام مختلق غير مسؤول، والقصد منه إحداث البلبلة والتشويش على سير عملية التحول السلمي التي تمر بها البلاد".

وأكد المصدر المسؤول: "حدث بعض الإرباك في ما يخص عمل الحكومة خلال اليومين الماضيين غير أننا تجاوزنا ذلك، والأمور الآن تمشي بسلاسة، وقد أكد الرئيس هادي للحكومة أنها حكومة وفاق لا حكومة أحزاب، وأنها مطالبة بتجاوز المحاصصات الحزبية".

التدخلات الإيرانية

من جانبه جدد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تحذير بلاده للمجتمع الدولي من حجم التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية. وقال القربي للصحيفة إن الأمور أضحت على نحو حقيقي يدركه الجميع، وعلى الدول الكبرى التحرك الفعلي لمنع ذلك، مؤكدا أن "التدخل الإيراني في اليمن يضر بأمن واستقرار المنطقة".

وحول إرسال إيران أسلحة للمتمردين الحوثيين أوضح وزير الخارجية اليمني أن الأمر مرتبط بنتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية والاستخبارات.وشدد الوزير على هامش الاجتماع الأول لصندوق الاستجابة الطارئة في اليمن 2010، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض، على أن الدعم الخليجي والمساعدة في التنمية الاستثمارية سيساعدان في إزالة التدخلات الإيرانية.

قصف عنيف في زنجبار

ميدانياً قتل 29 عنصراً من القاعدةفي قصف عنيف نفذه الجيش اليمني منذ الثلاثاء الماضي ضد مواقع للتنظيم في منطقة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية، حسبما أفاد مسؤول محلي الخميس (22 آذار/ مارس 2012). وجرى القصف المدفعي من الأرض ومن مياه خليج عدن. وقد تركز على شمال وشمال شرق زنجبار وهي مدينة يسيطر عليها تنظيم "أنصار الشريعة" المرتبط بالقاعدة منذ نهاية أيار/ مايو الماضي، بحسب المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.

وأفاد المسؤول أن "جثث 29 عنصراً من القاعدة قتلوا في القصف بجعار"، هي مدينة قريبة من زنجبار يسيطر عليها المسلحون الإسلاميون المتطرفون.

من جهته قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن جندياً قُتل وأصيبأربعةآخرون مساء الأربعاء في اشتباكات مع مقاتلي تنظيم القاعدة بالقرب من زنجبار.كما قتل خمسة عناصر من القاعدة في مواجهات مع وحدات الجيش في منطقة حضرموت (جنوب شرق) الصحراوية، بحسب مصدر عسكري.واندلعت هذه المواجهات غداة اختطاف ضابط في المخابرات من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، من قبل مقاتلين تابعين للقاعدة. وقد قام هؤلاء بقتل الضابط ذبحاً بحسب مصدر من الشرطة.

(ع.خ/ د ب أ، آ ف ب)

مراجعة: عماد غانم