1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المفوضية الأوروبية تتوقع استمرار الانكماش في منطقة اليورو خلال العام الجاري

٢٢ فبراير ٢٠١٣

أعلنت المفوضية الأوروبية أن منطقة اليورو لن تعود للنمو حتى عام 2014 لتغير بذلك توقعها السابق بانتهاء الركود هذا العام وعزت ذلك إلى الافتقار للإقراض المصرفي وارتفاع البطالة إلى مستوى قياسي.

https://p.dw.com/p/17k8w
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة 22 فبراير/ شباط 2013) أن الركود سيستمر في منطقة اليورو التي تعاني من أزمة مالية واقتصادية خانقة، خلال العام الحالي، حيث يتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة انكماشا بنسبة 3ر0%. واستبعدت المفوضية بذلك توقعات متفائلة سابقة بتحقيق النمو. وتضم منطقة اليورو 17 دولة من الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية إن صعوبة الإقراض للشركات والأسر وخفض الوظائف وتجميد الاستثمارات يعطل الانتعاش المتوقع. وتتوقع المفوضية أن تنمو منطقة اليورو بنسبة 1.4 بالمائة في 2014 بالمقارنة مع انكماش 0.6 بالمئة في 2012. وقالت المفوضية إن إسبانيا لم تقترب من تحقيق عجز الميزانية المستهدف حتى عام 2014، بينما ستعجز فرنسا عن تحقيق هدفها بالوصول إلى نسبة عجز تبلغ 3% هذا العام والعام القادم.

وكانت تمت مطالبة إسبانيا رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والتي تعاني من أزمة مالية طاحنة بأن تخفض عجز ميزانيتها إلى 3ر6% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي وإلى 8ر2% في عام 2014. وبدلا من ذلك، أصبح الرقم المتوقع الآن هو 2ر7% في عام 2014. واعترفت فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بأنها لن تحقق عجزها المستهدف ملقية باللوم في ذلك إلى تباطؤ النمو بدرجة أكبر من المتوقع. ومن المتوقع أن يبلغ عجزها 7ر3% هذا العام و9ر3% العام القادم.

Symbolbild IWF senkt Wachstumsprognose für Deutschland
لمفوضية الأوروبية تتوقع عودة النمو في مطلع عام 2014صورة من: picture-alliance/dpa

عودة ثقة الشركات في الاقتصاد الألماني

في سياق آخر ذكر معهد الأبحاث الاقتصادية الألماني "إيفو" ومقره ميونيخ اليوم إن ثقة الشركات الألمانية ارتفعت للشهر الرابع على التوالي خلال شباط / فبراير متجاوزة التوقعات لتسجل 107.4 نقطة في أعلى مستوى خلال 10 أشهر. وكان محللون يتوقعون أن يرتفع مؤشر "إيفو" الذي تتم متابعته عن كثب إلى رقم أكثر اعتدالا وسط مؤشرات بأن أزمة ديون منطقة اليورو بدأت تنحسر وأن نمو الاقتصاد الألماني سيستعيد قوة الدفع خلال الأشهر القادمة.

وقال رئيس المعهد هانز فيرنر سين لدى إصدار دراسة المؤشر إن "الاقتصاد الألماني يستجمع السرعة". وجاءت زيادة المؤشر الذي يستند إلى استطلاع رأي 7 آلاف مسؤول تنفيذي في أكبر اقتصاد في أوروبا عقب مكاسب قوية في مكونات المؤشر التي تقيس كل من الظروف الحالية للأعمال والتوقعات بالنسبة لاقتصاد البلاد خلال الأشهر الستة القادمة.

ح.ز/ م.س ( د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد