1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة المصرية تتهم الشرطة بتعذيب ناشط ما أدى لوفاته

٤ فبراير ٢٠١٣

جنازة أخرى أقيمت في القاهرة، هذه المرة لناشطين اثنين من التيار الشعبي المعارض، الذي حمل السلطات في مصر المسؤولية عن وفاتهما، متهما الشرطة بتعذيب أحدهما، فيما توفي الآخر نتيجة إصابته أمام قصر الاتحادية.

https://p.dw.com/p/17XsR
Egyptian riot policemen drag a protester along the ground during clashes near Cairo's Tahrir Square on January 28, 2013. Egypt's cabinet approved a draft law that would allow President Mohamed Morsi to deploy the armed forces on the streets 'to participate with the police in preserving security and protecting vital establishments.' AFP PHOTO/MOHAMMED ABED (Photo credit should read MOHAMMED ABED/AFP/Getty Images)
صورة من: Mohammed Abed/AFP/Getty images

حمل التيار الشعبي المعارض في مصر الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي "رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية السياسية والجنائية" عن مقتل الناشط المصري محمد الجندي، كما في جاء بيان للتيار الاثنين (الرابع من فبراير/ شباط 2013).

وأعلنت وزارة الصحة المصرية الاثنين وفاة الجندي بعد أيام أمضاها في مستشفى بالقاهرة في غيبوبة فيما أكد التيار الشعبي أنه مات إثر تعذيبه في معسكر للشرطة، مضيفا أنه سيلجأ إلى القضاء "للحصول على القصاص العادل". وأضاف البيان أن محمد الجندي عضو التيار الشعبي "توفي نتيجة تعذيبه حتى الموت كما توفي عمرو سعد (العضو في التيار الشعبي كذلك) نتيجة إصابته أمام قصر الرئاسة" الجمعة الماضي.

وجرى تشييع جثماني الجندي وسعد بعد ظهر الاثنين في جنازة انطلقت من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير شارك فيها مئات الشباب كما حضرها صباحي. وردد المشاركون في الجنازة هتافات معادية للرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان نشر على صفحة المتحدث الرسمي باسمها على فيسبوك إنها "تجري اتصالات مع مكتب النائب العام لمتابعة الأسباب التي أدت إلى وفاة الناشط محمد الجندي". وأضاف البيان أنه "لا عودة لانتهاك حقوق المواطنين وحرياتهم العامة والخاصة في ظل دولة الدستور وبعد ثورة 25 يناير المجيدة".

وجاءت وفاة الجندي بعدما فجرت لقطات سحل حمادة صابر (48 عاما) وضربه عاريا بأيدي أفراد من الشرطة امام القصر الرئاسي مساء الجمعة غضب المعارضة التي تقول إن الرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران أمر بشن حملة صارمة على المحتجين بعد عامين من الانتفاضة التي أسقطت سلفه حسني مبارك.

من جهة أخرى، حكمت إحدى محاكم القاهرة على مواطنَين قبطيين اثنين بالسجن لثلاث سنوات، لسرقتهما أسلحة آلية تعود للشرطة، على خلفية نزاع محلي وقع في القاهرة عام 2011 بين أقباط ومسلمين وأسفر عن مقتل 26 شخصا، أغلبهم من الأقباط، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا).

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد