1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تشترط وقف القصف قبل المفاوضات

١٠ فبراير ٢٠١٦

اتهم رئيس الوزراء التركي القوات السورية، مدعومة من روسيا، بالقيام بتطهير عرقي متعمد حول مدينة حلب. بينما قال رياض حجاب في لندن إن المعارضة لن تعود للمفاوضات في جنيف إلا بعد توقف القصف وفك الحصار.

https://p.dw.com/p/1HsoK
Syrischer Politiker Riad Hidschab
صورة من: picture alliance/Photoshot

أعلن رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة من المعارضة السورية، الأربعاء (10 من فبراير/ شباط 2016) في لندن أن المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري إلا في حال فك الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقف القصف. بينما تأمل الأمم المتحدة باستئناف مفاوضات جنيف في 25 شباط/ فبراير بعد تعليقها في بداية الشهر الجاري.

وقال حجاب خلال مؤتمر صحافي "قبل الذهاب إلى جنيف في 25 شباط/ فبراير، يجب أن تطبق سلسلة إجراءات" مشيرا إلى رفع الحصار وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف قصف المدنيين.

وكان حجاب يتحدث إثر لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي "كرر دعمه" للمعارضة السورية. وقال هاموند كما نقل عنه بيان للخارجية البريطانية "توافقنا على ضرورة إنهاء معاناة السوريين في شكل عاجل وعلى وجوب أن يوقف النظام وروسيا فورا الهجمات على المدنيين مع السماح بوصول تام الى المناطق المحاصرة". وشدد على أن "روسيا والنظام (السوري) يتعمدان استهداف المعارضة ويعززان تاليا داعش.

وفي هولندا قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي، إن القوات الحكومية السورية تنفذ- مدعومة من روسيا- سياسة تطهير عرقي متعمدة حول مدينة حلب في شمال سوريا "

بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم..." وأضاف داود أوغلو "كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها لكننا سنواصل قبول اللاجئين."

من جانبها نقلت وكالة رويترز عمن قالت إنه متحدث باسم المعارضة السورية: "إذا زود الحلفاء المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات فسيحل هذا المشكلات في سوريا."

ص.ش/ ع.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد