1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: مقتل ثمانية مدنيين في غارات على مدينة دوما في الغوطة

٧ أبريل ٢٠١٨

بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع، وفي ما يبدو أنه محاولة للضغط على "جيش الإسلام" للانسحاب من المدينة، أسفرت غارات جوية على دوما في الغوطة الشرقية عن مقتل ثمانية مدنيين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/2vdq4
Syrien Zerstörte Häuser nach Luftangriffen in Ost-Ghuta
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/H. Al-Ajweh

أسفرت غارات جوية على دوما، آخر جيب للمعارضة قرب دمشق، عن مقتل ثمانية مدنيين السبت (السابع من نيسان/أبريل 2018)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت استأنفت القوات الحكومية هجوماً عسكرياً داميا على المدينة. ولم يتمكن المرصد بعد من تأكيد إن كانت طائرات النظام السوري الحربية هي التي نفذت الغارات أم تلك التابعة لحليفتها روسيا.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية عن مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات إثر قصف فصائل المعارضة في دوما العاصمة دمشق السبت. وبث التلفزيون السوري الرسمي مشاهد مباشرة من أحد المستشفيات في دمشق حيث ظهرت فيه الأرض ملطخة بالدماء فيما سمع صراخ المصابين.

وقتل 40 مدنياً على الأقل الجمعة إثر استئناف الغارات على دوما فجأة بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع. ويبدو أن الغارات هي محاولة للضغط على جيش الإسلام الذي يسيطر على دوما للموافقة على شروط النظام للانسحاب من المدينة.

ويقول المحلل في معهد "عمران للدراسات" نوار أوليفر: "هذه الغارات تمهيد لعمل بري وهناك حشود عسكرية"، مضيفاً أن "هناك ضغوطا قصوى على جيش الإسلام".

وتابع "المفاوضات فشلت والنظام يريد أن تمشي شروطه. الغارات لمحة عما يمكن أن يحصل إذا لم تطبق هذه الشروط"، مشيراً إلى أن جيش الإسلام "قد يوافق في آخر لحظة ويتجنب عملية عسكرية".

وجدير بالذكر أن قوات النظام السوري استعادت خلال الأسابيع الماضية السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء جيب دوما الذي يسيطر عليه فصيل جيش الإسلام. وتمّ ذلك بعد هجوم عنيف تلى خمس سنوات من حصار خانق، قتل خلاله أكثر من 1600 مدني.

خ.س/ع.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد