1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: مع استمرار مقتل مدنيين لم تعد الهدنة قائمة عملياً

١٤ يناير ٢٠١٧

لقي العديد من المدنيين الأمس واليوم مصرعهم جراء غارات جوية على إدلب. كما بدأت القوات السورية وحلفاؤها عملية عسكرية لتحرير مدينة تدمر من "داعش"، هذا فيما شن التنظيم الإرهابي هجوماً على القوات الحكومية في مدينة دير الزور.

https://p.dw.com/p/2VoHO
Syrien Kämpfe in Tal al-Siwan
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Doumy

قتل ثمانية أشخاص على الأقل معظمهم مدنيون السبت (14 كانون الثاني/يناير 2017) جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية في شمال غرب سوريا، تزامناً مع دخول الهدنة الهشة أسبوعها الثالث، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الغارة بعد تصعيد في الغارات ليل الجمعة على مناطق عدة في محافظة ادلب، ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلة في بلدة اورم الجوز، فيما أصيب العشرات بجروح، بينهم عناصر من الدفاع المدني. كما طالت الغارات والقصف مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في حلب (شمال) وحماة (وسط).

وشدد عبد الرحمن على أن "استمرار مقتل مدنيين جراء القصف يثبت أن الهدنة لم تعد قائمة عملياً"، معتبرا أنه "يجب أن يحيّد وقف إطلاق النار المدنيين السوريين عن القتل بغض النظر عن الفصائل الموجودة في المنطقة". وأوضح أنه رغم "وجود جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في ادلب لكن ثمة فصائل أخرى متحالفة معها وموقعة على وقف إطلاق النار".

وفي مدينة تدمر، وسط البادية السورية، بدأت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها صباح اليوم السبت عملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة من تنظيم "داعش" المتطرف. وقال مصدر ميداني في القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية إن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من 10 آلاف مقاتل، غالبيتهم من مجموعات الدفاع الوطني وصقور الصحراء ومجموعات العقيد "سهيل الحسن"، وتهدف إلى تحرير آبار الغاز والنفط في جزل والشاعر ومهر في مرحلتها الأولى وتحرير مدينة تدمر في مرحلتها النهائية.

وأوضح المصدر أن القوات المهاجمة تمكنت خلال الساعات القليلة الأولى من بدء العملية من التقدم لمسافة 3 كم عند المحور الشمالي الشرقي لمطار التيفور، في حين تعرضت المجموعات المهاجمة شرق المحطة الرابعة لنقل النفط القريبة من حقل جحار للغاز، لكمائن من مسلحي "داعش" وتكبدت خسائر بالأفراد والعتاد.

وقد زار رئيس الأركان السوري العماد علي أيوب  أول أمس الخميس القوات السورية في ريف حمص الشرقي لتفقد جاهزية القوات، لبدء العملية التي تم التحضير لها على مدى الأسابيع القليلة الماضية حيث تم استقدام مسلحي لواء "درع القلمون" ومقاتلي "صقور الصحراء" الممولة من روسيا والتي كانت تقاتل في مدينة حلب.

وفي السياق نفسه، ولكن في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية شنوا أكبر هجوم لهم منذ شهور على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية بمدينة دير الزور اليوم السبت مما خلف عشرات القتلى. وأضاف أن ستة انفجارات على الأقل هزت المدينة فيما اشتبك المقاتلون مع القوات الحكومية. وتابع أن الطيران السوري رد بقصف مواقع للتنظيم المتشدد.

خ.س/ع.ج.م(د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد