1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صالحي ينفي والقضاء الفرنسي يؤكد الدافع الإرهابي

٣٠ يونيو ٢٠١٥

أعلن النائب العام الفرنسي أنّ التحقيق في هجوم ليون يؤكد "الدافع الإرهابي" لدى المشتبه به الذي قطع رأس رب عمله وحاول تفجير مصنع، المتهم أقر بجريمته لكنه قال إنها لأسباب شخصية وليس لها دوافع دينية ونفى عن نفسه صفة التشدد.

https://p.dw.com/p/1FqqV
Frankreich Anschlag Ermittlungen
صورة من: Reuters/E. Foudrot

قال النائب العام الفرنسي فرانسوا مولان اليوم الثلاثاء (30 حزيران/ يونيو 2015) إن ياسين صالحي الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه ذبح رئيسه في العمل وحاول تفجير مصنع للغازات الصناعية سيظل رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق في اتهامات تتصل بالإرهاب.

وأعلن مولان النبأ في نهاية فترة احتجاز مبدئية مدتها 96 ساعة بعد اعتقال المشتبه به في مسرح الجريمة قرب مدينة ليون الجنوبية يوم الجمعة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ياسين صالحي البالغ من العمر35 عاما اعترف بجريمته إلا انه قال إنها لأسباب شخصية بحتة، وليس لها علاقة بمعتقداته الدينية رغم تنفيذها على طريقة الجهاديين. وقال محامي صالحي لمحطة (بي.إف.إم) إن موكله "لا يمكن أن يكون متشددا" وهي جملة دأب صالحي على تكرارها خلال الاستجواب الأولي الذي نفاه مولان.

وأضاف النائب العام فرنسوا مولان خلال مؤتمر صحافي أن التحقيق "كشف دوافع إرهابية في عمل ياسين صالحي رغم انه يبرر ذلك باعتبارات شخصية". وأشار إلى طريقة تدبير جريمة القتل وإخراجها وارتباط المشتبه به مع فرنسي موجود في سوريا أرسل له صور الرأس المقطوع وتوجيهه طلبا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ببثها.

واعتقل صالحي، المعروف لدى السلطات بميوله المتطرفة، الجمعة بعد هجوم قام خلاله بصدم شاحنة مليئة بعبوات الغاز في مخزن يحتوي على مواد كيميائية خطرة ما تسبب في انفجار. وعثر رجال الإطفاء على صالحي وهو يحاول فتح عبوات الغاز داخل المصنع وهو يصرخ "الله اكبر" قبل أن يعثروا على رأس رب عمله هيرفي كورنارا.

وذكر النائب العام الفرنسي أن صالحي امضي عاما في سوريا في 2009 مع زوجته وأطفاله، وزعم أن ذلك كان بهدف تعلم اللغة العربية.

وبدأت السلطات الأمنية الفرنسية مراقبة صالحي المتزوج والأب لثلاثة أولاد في 2003 بسبب اتصالاته بإسلاميين متشددين وقيامه بعدة زيارات إلى المغرب والسعودية ذلك العام وفي عام 2004، بحسب مولان.

وقالت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي إن صالحي كان على قائمة الأمن القومي للأشخاص الخطرين بين 2006 و2008 قبل أن يشطب اسمه منها، إلا انه كان محط اهتمام بسبب علاقاته مع الحركات المتطرفة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن التحقيق مع المشتبه به في تنفيذ هجوم مصنع الغاز في فرنسا للاشتباه في صلته بـ"داعش" ما زال جار. وأشارت الوكالة إلى أن الصورتين اللتين التقطهما صالحي واللتان تمثلان ما وصفه مولان بأنه "تنظيم مروع" ويظهر فيهما رأس مقطوع للضحية، قد تم إرسالهما إلى شخص ما في سوريا عبر تطبيق "واتس آب" على الانترنت. وقال مولان إن الشخص الذي استلم الصورتين، والمدعو "سيباستيان يونس" والذي توجه إلى سوريا عام 2014، طلب من مسلحي "الدولة الإسلامية" نشرها.

وأشار مولان حسب وكالة الأنباء الألمانية إلى أن مكتب الادعاء سيطلب لوائح اتهام وإذن لتمديد فترة اعتقال صالحي. وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة "إير بروداكتس" إن صالحي هو عامل توصيل طلبات يقوم بزيارات منتظمة إلى مصنع الغاز المملوك لشركة الكيماويات الأمريكية "إير بروداكتس"، وكان متاحا بالنسبة له الوصول إلى موقع الحادث.

م.م/ ع.ج.م ( أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد