1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفلسطيني المضرب عن الطعام علان في غيبوبة جديدة

٢٠ أغسطس ٢٠١٥

أعلن مستشفى برزيلاي في عسقلان غرب إسرائيل أن الأطباء عمدوا إلى وضع المعتقل الفلسطيني السابق المضرب عن الطعام محمد علان في غيبوبة مجدداً بسبب تدهور حالته الصحية، من دون أن يعرف انه لم يعد معتقلاً وفق قرار قضائي.

https://p.dw.com/p/1GIJb
Gazastreifen Plakat Mohammad Allan
صورة من: picture alliance/landov/A. R. Khatib

عمد أطباء الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام الذي تحدى السلطات الإسرائيلية من سريره في المستشفى، إلى وضعه في غيبوبة بسبب تدهور جديد لحالته الصحية، كما أعلن المستشفى الموجود فيه اليوم الخميس (20 آب/ أغسطس 2015). وقد وضع علان (31 عاماً) في الغيبوبة قبل صدور قرار المحكمة العليا الذي أمر بتعليق الاعتقال الإداري من دون توجيه التهمة إليه أو محاكمته، كما قالت متحدثة باسم مستشفى برزيلاي في عسقلان غرب إسرائيل. لذا، فإنه لا يعرف بصدور هذا القرار.

حتى قبل سقوطه في الغيبوبة، قال الأطباء إن علان لا يعرف ما يدور حوله. وأضافوا أن الإضراب عن الطعام أثر على دماغه، لكنهم لم يكشفوا ما إذا كان هذا التأثير سيستمر أم لا. وكان علان استعاد الثلاثاء وعيه من أول غيبوبة سقط فيها نهاية الأسبوع الماضي، واستمر في هذا الوضع حتى الثلاثاء الماضي.

وكان هذا المحامي من نابلس المدافع عن الأسرى الفلسطينيين اعتقل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، وبدأ في 18 حزيران/ يونيو إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري. وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به من دون توجيه تهمة إليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنياً من جانب السلطات العسكرية، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

ولم تتضح الأسباب المحددة لاعتقاله. وتعتبره إسرائيل من حركة الجهاد الإسلامي، وهذا التنظيم الذي تعتبره إسرائيل إرهابياً، يصف علان بأنه فعلياً أحد أعضائه. وأغضبت حالته الرأي العام الفلسطيني، في أوضاع متوترة إساساً. ويتسبب بمتاعب للسلطات الإسرائيلية التي تحرص على إظهار أنها لا تنازلت أمام أي ابتزاز، وتتخوف في الوقت نفسه من تصعيد جديد للعنف يمكن أن تسببها وفاته.

ع.غ/ (آ ف ب، رويترز)