1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الغموض يلف صيغة المحادثات السورية مع وصول طرفيها إلى جنيف

٢٣ فبراير ٢٠١٧

مع وصول وفدي المعارضة والحكومة السورية إلى جنيف، أحجم دي ميستورا عن مناقشة صيغة المحادثات وعما إذا كان سيسعى لتوحيد المعارضة الرئيسية وجماعات المعارضة الأخرى لتشكيل وفد موحد لإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة.

https://p.dw.com/p/2Y9KB
Schweiz Genf Syrien-Friedensverhandlungen
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Trezzini

وصل مفاوضون سوريون كل على حدة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف تلبية لدعوة الوسيط الدولي، ستافان دي ميستورا، اليوم الخميس (23 شباط/فبراير 2017) وسط توقعات وآمال متواضعة ومنخفضة السقف. فقد وصل رئيس الوفد السوري الحكومي، بشار الجعفري، سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك ورئيس الوفد المفاوض في المعارضة، نصر الحريري، بشكل منفصل إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف لاستئناف المفاوضات المعلقة منذ أبريل/نيسان عام 2016.

ومنذ العام الماضي تم حصر محادثات جنيف بالمسائل السياسية الأساسية لأن هناك مبادرة جديدة من قبل روسيا وتركيا وإيران انعقد بموجبها اجتماع في آستانة عاصمة قازاخستان للتعامل مع المسائل العسكرية الشائكة والإنسانية يما فيها قضية المعتقلين. وقد أدت محادثات آستانة إلى وقف هش لإطلاق النار يستثني الجماعات المتشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويعتزم دي ميستورا مناقشة ترتيبات الحكم المستقبلي في سوريا وعملية صياغة دستور جديد وجدول زمني لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً للدستور الجديد. لكن دي ميستورا أحجم عن مناقشة صيغة المحادثات وعما إذا كان سيسعى لتوحيد المعارضة الرئيسية وجماعات المعارضة الأخرى لتشكيل وفد موحد لإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة. وقال إنه يعتزم استقبال الوفود يوم الخميس بحضور دبلوماسيين من المجتمع الدولي مما أثار احتمال أن يجتمع مع الطرفين المتحاربين في غرفة واحدة. وقال دبلوماسي غربي إن "الخطة هي أن يكون هناك نوع من حفل افتتاح يرحب فيه بالأطراف".

يشار إلى أنه وفي الجولة السابقة من المحادثات التي انتهت في أبريل/نيسان من العام الماضي لم يجتمع مع المفاوضين معا. بدلاً من ذلك التقى دي ميستورا بالوفود تباعاً محاولاً أن يستخلص منهم نقاطا مشتركة من الممكن أن تجمعهم.

خ.س/هـ.د (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد