1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العواصف ونجوم البحر تهدد الحاجز المرجاني في أستراليا

طارق أنكاي٥ أكتوبر ٢٠١٢

فقدت أستراليا نصف ثرواتها المرجانية التي تتوفر عليها حسب ما أبرزته دراسة حديثة. حيث تتعرض هذه الثورة البحرية للعديد من المخاطر الطبيعية أو الصناعية.

https://p.dw.com/p/16KSD
صورة من: picture-alliance/dpa

يموت المرجان بشكل ملفت في جنوب المحيط الهادي حيث يوجد أكبر تجمع للشعاب المرجانية في شرق أستراليا، والمسمى "الحاجز المرجاني العظيم"، إذ لقيت نصف الشعاب المرجانية حتفها خلال 27 سنة الماضية، وذلك حسبما كشفته دراسة أجراها باحثون في جامعة "ولونغونغ" ونشرت في مجلة "بروسيدينغ أوف دي ناسيونال أكاديمي"..

المفاجئ في الأمر هو أن التغييرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع حموضة المحيطات ليست هي الأسباب الأساسية التي أدت إلى انقراض جماعي للشعب المرجانية، وإنما العواصف ونجم البحر الذي انتشر بشكل كبير. حيث يقوم هذا الحيوان البحري بأكل الشعاب المرجانية الفارغة بشكل دائم. وقد انتشر هذا الحيوان بشكل خاص، لأن كميات المواد الغذائية وخاصة تلك ذات المصدر الزراعي ازدادت في العقود الأخيرة في البحر.

التيجان الشوكية هي العدو الرئيسي للشعاب المرجانية
التيجان الشوكية هي العدو الرئيسي للشعاب المرجانيةصورة من: AP

زيادة المواد الغذائية الكيماوية في مياه البحر

تعد التيجان الشوكية العدو الرئيسي للشعاب المرجانية، حيث يعتبرها الباحثون الأستراليون السبب الرئيسي المتسبب في موت الشعاب المرجانية، فضلا عن العواصف. وفي المركز الثالث يتسبب التغيير المناخي وارتفاع نسبة الحموضة في مياه المحيط بدوره في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية، لأن ثاني أكسيد الكربون عندما يختلط مع الماء ينتج حمض الكربونيك.

أما الشعب المرجانية المتحللة والتي تم تبييضها، فإنها مسؤولة عن فقدان 18 بالمائة من المرجان. وكانت مدمرة بشكل خاص ما بين عام 1998 وعام 2002. غير أن موت الشعاب المرجانية يمكن معالجته كما يقول رئيس المعهد الأسترالي للعلوم البحرية جون غون، حيث يقدر أن الشعاب المرجانية يمكن أن تستعيد عافيتها خلال أربعة عقود، وذلك عندما يتم النجاح في إيقاف المخلفات المائية.

فابيان شميت/ريم نجمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد