1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاقات وتفاهمات صينية سعودية بقيمة 65 مليار دولار

١٦ مارس ٢٠١٧

وقعت السعودية والصين مذكرات تفاهم وخطابات نوايا قد تتجاوز فقيمتها 65 مليار دولار تزامنا مع زيارة العاهل السعودي لى الصين. وتتطلع السعودية لتعزيز العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم والترويج لفرص الاستثمار فيها.

https://p.dw.com/p/2ZHIf
China Xi Jinping and Salman ibn Abd al-Aziz
صورة من: Reuters/T. Peter

استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس (16 آذار/مارس 2017) في بكين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يقوم بزيارة تستمر ثلاثة أيام للصين التي تعتمد إلى حد كبير على النفط السعودي وتسعى إلى تعزيز دورها في الشرق الأوسط. وهي ثاني زيارة لملك سعودي إلى الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين والرياض في 1990.

وتهدف زيارة الملك لدول من مستوردي النفط السعودي الأسرع نموا في العالم إلى الترويج لفرص الاستثمار في المملكة بما في ذلك بيع حصة في شركة أرامكو النفطية الحكومية العملاقة. وتسعى السعودية لزيادة مبيعاتها من النفط إلى الصين ثاني أكبر سوق للنفط في العالم بعدما فقدت حصة سوقية لصالح روسيا في العام الماضي وذلك من خلال العمل أساسا مع أكبر ثلاث شركات نفطية حكومية في الصين.

قال نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ منغ إن مذكرات التفاهم وخطابات النوايا التي جرى توقيعها قد تتجاوز قيمتها نحو 65 مليار دولار وتشمل جميع المجالات من الطاقة إلى الفضاء لكنه لم يخض في تفاصيل. وقال تشانغ "الرئيس شي جين بينغ والملك سلمان صديقان قديمان". وأضاف "التعاون الفعال بين الصين والسعودية حقق بالفعل إنجازات كبيرة وينطوي على إمكانات هائلة".

وبجانب مذكرات التفاهم التي اتفقت عليها الحكومتان وقعت شركات سعودية وصينية 21 اتفاقا تشمل استكشاف فرص الاستثمار في النفط والبتروكيماويات والتجارة الإلكترونية والتعاون في أسواق الطاقة المتجددة. أما بالنسبة لأرامكو فإن الاستثمارات المحتملة تتناسب مع استراتيجيتها لتوسيع محفظتها للتكرير والكيماويات في مسعاها لتنويع الأصول وإبرام اتفاقات طويلة الأجل لنفطها.

وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نورينكو التي تديرها الدولة لدراسة بناء مشروعات للتكرير والكيماويات في الصين بينما اتفقت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مع سينوبك على تطوير مشروعات بتروكيماويات في الصين والسعودية.

ز.أ.ب/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد