1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرق الأوسط في بؤرة اهتمام الأجندة الأوروبية

دويتشه فيله / وكالات (ب.ح) ٣ أغسطس ٢٠٠٧

على الرغم من أن الأجندة الأوروبية تعج بمواضيع شائكة أهمها الدستور الأوروبي ومستقبل إقليم كوسوفو، إلا أن صناع القرار السياسي في الاتحاد الأوروبي يريدون القيام بدور أكثر نشاطا في الشرق الأوسط في الشهور المقبلة.

https://p.dw.com/p/BPEG
الإتحاد الاوروبي يريد لعب دور هام في الشرق الاوسطصورة من: picture-alliance/ dpa/AP Graphics/DW

يقول صانعو القرار السياسي في الاتحاد الأوروبي أنهم سيقومون بدور نشط في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط التي تم إحياؤها مؤخرا مع التركيز على المساعدة على إنشاء مؤسسات فاعلة وإقامة بنية تحتية لدولة فلسطينية مستقلة في المستقبل. وفي نفس الوقت يواجه قادة الاتحاد الأوروبي جدول أعمال مزدحم خلال اجتماعهم القادم في خريف السنة الجارية. ويضم الجدول مواضيع تتعلق بالسياسة الخارجية وأيضا بالجهود الرامية لإجراء مفاوضات بشان التوصل إلى معاهدة جديدة تتعلق بدستور الاتحاد الأوروبى وإيجاد سبل لكسر الجمود الحالي بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو.

الاتحاد الأوروبي يعد بدور نشط في الشرق الأوسط

Nahost Gipfeltreffen in Scharm el Scheich
منطقة الشرق الأوسط بانتظار مؤتمر سلام جديدصورة من: AP

وتعهد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي بلعب دور نشط في مؤتمر السلام الدولي بشان الشرق الأوسط، الذي اقترح عقده الرئيس الأمريكي جورج بوش في الخريف المقبل. ورحب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بالاقتراح الأمريكى بوصفه "خطوة على الطريق صوب إقامة دولة فلسطينية مستقلة." وحذر سولانا من مغبة تقسيم للدولة الفلسطينية المستقبلية بين غزة التي تسيطر عليها حركة حماس والضفة الغربية الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح.

وكان الاتحاد الأوروبى قد أعلن في موقف متسق مع الولايات المتحدة أنه لن يجرى محادثات مع حماس، التي قال أنه يتعين عليها أن تعترف أولا بحق إسرائيل في الوجود وتنبذ الإرهاب وتوقع على الاتفاقيات السابقة المبرمة مع إسرائيل. يذكر أن الاتحاد الأوروبى لم يفرج حتى الآن عن مساعدات مباشرة للحكومة الفلسطينية بقيادة حركة فتح تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. وكان قد تم تجميد هذه الأموال بعد فوز حماس في انتخابات العام الماضي.

إصلاح مؤسسات الإتحاد الأوروبي

EU Verfassung Symbolbild
موضوع الدستور الأوروبي سيشغل الساسة الأوروبيين في الفترة القادمة

ويشكل إصلاح مؤسسات الإتحاد الأوروبي أولوية رئيسية للنخبة السياسية الأوروبية خلال الأشهر المقبلة. وتعهدت البرتغال بوصفها الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي بدفع مفاوضات تهدف للتوصل لـ"معاهدة إصلاح" لمسودة الدستور الأوروبي مع حلول منتصف تشرين أول/ أكتوبر، عندما يجتمع قادة الاتحاد الاوروبى في لشبونة. وفي هذا السياق أكد وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو في أواخر شهر حزيران /يونيو الماضي على أن المناقشات بشأن هذه المعاهدة سوف تتركز في البداية على "القضايا الفنية" فقط، وذلك تجنبا لحدوث المزيد من النزاعات السياسية بين حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبى البالغ عددها 27 دولة.

وتهدف المعاهدة الجديدة للاتحاد الأوروبي إلى تبسيط وتحديث مؤسسات الاتحاد لاوروبى وآلية صنع القرار فيها. وإذا صادق أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة على المعاهدة فإنها سوف تحل محل مشروع دستور كان الناخبون الفرنسيون والهولنديون قد رفضوه منذ عامين مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى الوقوع في أزمة غير مسبوقة.

كوسوفو أولوية أوروبية أيضاً

Kosovo Pristina Moschee
قضية استقلال أقليم كوسوفر البوسني عن صربيا من أولويات السياسية الأوروبية في المرحلة القادمةصورة من: DW/Sand

وفضلا عن ذلك تحتل المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي لإقليم كوسوفو أيضا أولوية خلال الاجتماع الأوروبي القادم في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون والأوروبيون إلى منع الإقليم الصربي المنشق من إعلان الاستقلال من جانب واحد. ويقول دبلوماسيو الاتحاد الأوروبى إن لجنة الترويكا التي تم تشكيلها مؤخرا من مفاوضين بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا سوف يكون أمامها نحو 120 يوم لإعداد صيغة بشان مستقبل كوسوفو ترضى مواطني الإقليم الذين يريدون الاستقلال والصرب الذي يقولون إن مثل هذه الخطوة تمثل انتهاكا لسيادتهم. وتحدو المراقبين آمال قوية في أن تبدى روسيا استعدادا للتوصل إلى حل وسط بشان هذه القضية. وكانت روسيا اعترضت على إصدار قرار من مجلس الأمن بشان منح استقلال تحت إشراف دولي لكوسوفو.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد