1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية وروسيا تقودان تمديد خفض إنتاج النفط

٣ مارس ٢٠٢٤

قرر أعضاء في تحالف أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا تمديد الخفض الطوعي في إنتاج النفط حتى الربع الثاني، مما يقدم دعماً إضافياً للسوق وسط مخاوف حيال نمو الاقتصاد العالمي.

https://p.dw.com/p/4d7dy
Symbolbild Benzinpreise Benzinmangel
صورة من: Andreas Gebert/dpa/picture alliance

أعلنت وزارة الطاقة السعودية الأحد (الثالث من آذار/ مارس 2024) أن المملكة ستواصل خفض إنتاجها  النفطي  بمقدار مليون برميل في اليوم حتى نهاية حزيران/ يونيو 2024، محافظة على استراتيجيتها الهادفة إلى دعم أسعار الخام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله إن  المملكة العربية السعودية  "ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر تموز/يوليو 2023 للربع الثاني من العام الحالي".

وأضاف المصدر "وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجاً، وفقاً لظروف السوق". وأكد المصدر أنّ "هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها"، في إشارة للتكتل النفطي الذي يضم 23 بلداً تقوده مع  روسيا.

ويأتي القرار السعودي بعيد إعلان  موسكو  الأحد أيضاً خفض إنتاجها النفطي بحوالي 500 ألف برميل في اليوم مع نهاية الربع الثاني من 2024.

وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً" أي أقل من قدرة المملكة الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يومياً.

وبالمثل قررت  الإمارات  والكويت  تمديد خفض إنتاجهما الطوعي الإضافي من النفط. ومدّدت الإمارات خفضها الطوعي البالغ 163 ألف برميل يومياً حتى نهاية حزيران/ يونيو المقبل، فيما مدّدت الكويت خفضها الطوعي 135 ألف برميل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في البلدين الخليجيين.

نفط روسي بقيمة 1.1 مليار يورو بالإتحاد الأوروبي رغم الحظر

وأعلن  العراق  كذلك تمديد خفض إنتاجه الطوعي للنفط بمقدار 220 ألف برميل يومياً حتى نهاية حزيران/يونيو 2024.

منذ نهاية  2022، خفضت أوبك بلاس   إنتاجها بحوالي 5 ملايين برميل يومياً، في محاولة لرفع الأسعار التي يقوضها عدم اليقين الاقتصادي على خلفية ارتفاع معدلات الفائدة.

وخفّض التحالف في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 الإنتاج بحوالي مليوني برميل، بمناسبة اجتماع أعضائه الثلاثة والعشرين حضورياً في فيينا، بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات عبر الفيديو بسبب وباء كوفيد. وأثار هذا القرار غضب واشنطن التي اتهمت الرياض حينها بالوقوف في صف روسيا.

وفي أيار/ مايو 2023، أعلن تسعة أعضاء من بينهم السعودية وروسيا، عن تخفيضات طوعية مفاجئة بإجمالي 1,6 مليون برميل في اليوم. بعدها بشهر واحد، خفّضت الرياض إنتاجها بما يصل إلى مليون برميل إضافي، وهو قرار مدد شهرياً، وتبنّته روسيا أيضاً وإن بدرجة أقل.

وفي نيسان/ أبريل 2023، أعلن تسعة أعضاء من بينهم السعودية وروسيا، عن تخفيضات طوعية مفاجئة بإجمالي 1,6 مليون برميل في اليوم.

خ.س/ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)