1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الروبوتات تقتحم سباقات الهجن بمصر

١٩ مارس ٢٠١٩

طريقة جديدة ومبتكرة اتبعها اتحاد الإبل المنظم لسباق الهجن في مصر. تهدف تلك الخطوة إلى عدم استخدام البشر خاصة الأطفال في غضون أعوام قليلة واستبدالها بالإنسان الآلي! فما السبب، وهل سيتمكن الإنسان الآلي من تحقيق هذا الهدف؟

https://p.dw.com/p/3FI4l
Kamelrennen in Ägypten
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi

للمرة الأولى نظم اتحاد الإبل المصري مهرجان لسباق الهجن باستخدام مجموعة من أجهزة الروبوت التي يتم التحكم فيها عن بعد وتقوم بدور الفارس. جاءت تلك الخطوة بعد أن تعرض أصحاب الهجن في مدينة الإسماعيلية- شمال شرق القاهرة- لضغوط لوقف استخدام الأطفال كفرسان للجِمال في السباقات. وقال المنظمون إنهم أرسلوا حوالي 20 إنسانا آليا، وهي أجهزة لها ذراع يستخدم للضرب ويمكن تشغيلها عن بُعد إلى جانب العشرات من الأطفال في إطار التجربة.

  

روبوت يتعلم الحياكة

ويقول عيد حمدان حسن، رئيس اتحاد الإبل المصري، الذي نظم المهرجان في صحراء سرابيوم بالإسماعيلية، إن اتحاده يخطط للتوقف عن استخدام كل الركاب من البشر في غضون عام، باستثناء بعض البالغين من أجل الحفاظ على التقاليدوحظرت عدة دول خليجية مشاركة الأطفال في الرياضة البدوية التقليدية في السنوات الأخيرة، بعد أن قالت جماعات حقوقية إن الصغار غالباً ما يصابون وإن بعضهم تعرضوا للخطف وغير ذلك من الحوادث.

"الفارس الآلي" يتحدى الإنسان

وشارك معظم الفرسان الآليين في سباقات مخصصة للروبوت فقط في الحدث الذي أقيم في الأسبوع الماضي. وخسرت الروبوتات في المرتين اللتين جرت فيهما منافسة بين ركاب الهجن من البشر والإنسان الآلي. وإذا فاز الجمل، يصل سعره بين 150 ألفا ( حوالي 7.600 يورو ) و 200 ألف جنيه مصري(حوالي 10.200 يورو ). في حين يباع الجمل الخاسر بـ (10 آلاف فقط) أي ما يعادل 500 يورو تقريبا. يذكر أن بعض دول الخليج استخدمت الروبوت الفارس في العديد من المسابقات في الأعوام السابقة حفاظا على حياة الأطفال، حيث  يحظى سباق الهجن هناك بشعبية كبرى هناك كونه يمثل رياضة الأصالة والتراث.

س.إ/ ط.أ (رويترز)