في حلقتنا الخاصة "العالم يتحدث لغة الرياضة" نعرض لكم كيف تربط كرة القدم بين الناس في جميع أنحاء العالم.
يساعد توماس روي اتحاد كرة القدم الفيليبيني في مانيلا في تهيئة البنية التحتية والعمل الشبابي. في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا نتعرف على بنيام بيلاي الموهبة المتميزة، أو كما يقول مدير المشروع يواخيم فيكرت "القنبلة". في دورة المدربين الدولية في لايبزيغ نلتقي لمياء بومهدي لاعبة المنتخب المغربي السابقة ونرمين أحمد المدربة وأستاذة الرياضة من مصر. هاتان السيدتان من أوائل النساء العربيات اللواتي تتبعن دورة كمدربات هنا. سنتعرف على أشخاص لكل منهم مسيرة حياة مختلفة، ولكن هناك لغة واحدة تربط بينهم وهي لغة الرياضة.
منذ أكثر من 50 سنة تشارك ألمانيا في برامج الدعم الدولي للرياضة. وتقوم وزارة الخارجية مع شركاء لها مثل الإتحاد الأولمبي الألماني واتحادات رياضية مختصة أخرى بدعم أكثر من 1400 مشروع في 100 بلد في العالم. الشعار هو مساعدة هذه البلدان لتستطيع مساعدة نفسها، ولذا يتم التركيز على تأهيل المدربين وتجهيز البنى التحتية الرياضية. إضافة إلى التنافس والإنجازات تعني الرياضة أيضاً روح الفريق والتواصل والتبادل والتفاهم بين الشعوب.