1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخضر يطالب حركة "غولن" بتوضيح أنشطتها في ألمانيا

٧ أغسطس ٢٠١٦

فيما طالب زعيم حزب الخضر الألماني حركة غولن بتوضيح أنشطتها وتحديد هويتها في ألمانيا، دعا حزب اليسار الألماني لوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لأن الرئيس التركي أردوغان "يهدم الديمقراطية" في بلده.

https://p.dw.com/p/1Jcz9
Deutschland Cem Özdemir in Berlin
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen

طالب زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن بتوضيح معلومات عن الأنشطة التي تقوم بها المنظمات والاتحادات التابعة لها في ألمانيا. وقال أوزديمير في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه زونتاغس تسايتونغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (السابع من آب/ أغسطس 2016): "إنه يتعين على حركة غولن أن تصدر بنفسها توضيحاً لهويتها بالتحديد، إذا ما كانت جماعة إسلامية-محافظة أو شبكة توظيف مهنية أو حركة إسلامية سياسية ومؤخرا راديكالية".

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحمل غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية محاولة الانقلاب التي حدثت في تركيا في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي. واتهم أردوغان غولن بأنه يقوم بتأسيس هياكل موازية في الدولة ويخطط للقيام بانقلاب من خلال ذلك.

ودعا زعيم الخضر الألماني قائلاً: "إنه لأمر حاسم في البداية أن يلتزم أنصار غولن (في ألمانيا) بالقوانين الألمانية. وهناك حاجة للمزيد من الشفافية أيضاً للمقاصد الفكرية".

بالمقابل دعا فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لتحجيم التأثير الذي يقوم به الاتحاد الإسلامي-التركي في ألمانيا "ديتيب". وقال كاودر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر الأحد: "أرى أنه لابد من عدم السماح لاتحاد مثل ديتيب، ويبدو أنه متحدث بلسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يشكل حصة الدين الإسلامي في بعض المدارس".

وناشد السياسي الألماني البارز الاتحادات الإسلامية الألمانية دعم دمج المسلمين في ألمانيا، وشدد على ضرورة أن يوضحوا لأعضائهم أن الدستور والقانون في ألمانيا لهما الأسبقية على الدين.

يُشار إلى أن اتحاد "ديتيب" ينسق الأنشطة التي تقوم بها المساجد التابعة له في ألمانيا، ويقع تحت سيطرة الحكومة التركية. وهناك قلق داخل الاتحاد المسيحي من أن يتم نقل النزاعات السياسية الداخلية التي تشهدها تركيا إلى ألمانيا.

من جانب آخر دعا رئيس حزب اليسار الألماني المعارض برند ريكسينغر لوقف عاجل لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وقال في تصريحات خاصة لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر الأحد: "إن الحكومة التي تتعقب الصحفيين وتلقي القبض على معارضين في السجون والقيام بحرب ضد المواطنين أنفسهم، لا يمكن استقبالها في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف السياسي الألماني البارز أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدم الديمقراطية حالياً، وقال: "إنه انقلاب مدني - من جانب أردوغان". وأشار إلى أن اتفاق اللجوء بين تركيا والاتحاد الأوروبي يجعل الحكومة الاتحادية قابلة للابتزاز، وقال: "إن السيدة (أنغيلا) ميركل لا تفعل أي شيء من أجل التصدي لأردوغان"، لذا شدد على ضرورة إنهاء اتفاق اللجوء.

ع.غ/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد