1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري الحر يقترح مجلسا رئاسيا للمرحلة الانتقالية

٣٠ يوليو ٢٠١٢

عرض الجيش السوري الحر في الداخل "مشروع إنقاذ وطني" للمرحلة الانتقالية ينص على إنشاء مجلس أعلى للدفاع يتولى تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

https://p.dw.com/p/15gUq
Syrian army defectors, celebrate and wave the Syrian revolution flag shortly after they defected and join the anti-Syrian regime protesters at Khalidiya area in Homs province, central Syria, on Thursday, Jan. 26, 2012. Syrian troops stormed a flashpoint suburb of Damascus on Thursday, rounding people up in house-to-house raids and clashing with army defectors, activists said, as the 10-month-old uprising inches ever closer to the capital. (Foto:AP/dapd)
صورة من: dapd

عرضت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، في بيان صدر اليوم الاثنين (30 يوليو/ تموز 2012)، ما أسمته "مشروع إنقاذ وطني يلبي كامل متطلبات الثورة"، وينص على إنشاء "المجلس الأعلى للدفاع"، الذي ستكون "أولى مهامه تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات مدنية وعسكرية لإدارة الدولة في المرحلة الانتقالية". وأوضح البيان أن المجلس العسكري سيضم "كل قادة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية وكبار الضباط المنشقين والضباط المساهمين في الثورة".

هجوم قوات النظام السوري على حلب

ومن مهام المجلس الرئاسي "اقتراح قوانين تطرح على الاستفتاء العام، و(...) إعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، ووضع حلول لاستيعاب المدنيين الذين حملوا السلاح خلال الثورة في المؤسستين العسكرية والأمنية".

كما اقترح مشروع الجيش الحر في الداخل، الذي قال إنه جاء حصيلة مشاورات واسعة، "تأسيس المجلس الوطني الأعلى لحماية الثورة السورية"، الذي يعتبر "بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية". ورأى وجوب مشاركة المجلس الوطني السوري وكل القوى السياسية والشخصيات الوطنية والهيئة العامة للثورة والتنسيقيات والحراك الثوري والجيش السوري الحر "في صنع المؤسسات الجديدة". وفي اقتراح لتشكيل حكومة انتقالية، عرض الجيش الحر في الداخل أن تكون للمؤسسة العسكرية فيها حقيبتان وزاريتان هما الداخلية والدفاع، على أن تكون حقيبة وزير شؤون رئاسة الحكومة "لشخصية مدنية تقوم المؤسسة العسكرية للثورة بتعيينها".

الاستيلاء على نقطة عسكرية إستراتيجية

ميدانياًأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أن الجيش السوري الحر سيطر صباح اليوم الاثنين، وبعد 10 ساعات من القتال، على نقطة عندان الإستراتيجية، شمال غرب مدينة حلب، ما يسمح له بربط المدينة بالحدود التركية، دون أي وجود لقوات النظام. وأشار الصحافي في فرانس برس إلى أن عناصر الجيش الحر تمكنوا من الاستيلاء خلال المعارك على سبع دبابات وآليات مدرعة، بينما تم تدمير دبابة. وقال العميد عبد الناصر فرزات إن ستة جنود قتلوا في المعركة، وتم أسر 25 آخرين. كما قتل أربعة مقاتلين معارضين.

فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الاثنين أن السلطات أحبطت محاولتي تسلل لـ"مجموعات إرهابية مسلحة" قادمة من الأردن ولبنان إلى سوريا وتمكنت من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها.

في غضون ذلك ومع تواصل العمليات العسكرية في مدن سورية عدة، وخاصة في حلب، استمرت عمليات الانشقاق لضباط كبار عن المؤسسة الأمنية والعسكرية، كان آخرهم العميد تركي قنيفدي، وهو معاون قائد شرطة محافظ اللاذقية، الذي أكد مصدر دبلوماسي تركي وصوله مساء الأحد إلى تركيا برفقة أحد عشر ضابطا آخر. وكان دبلوماسي في وزارة الخارجية التركية قد أعلن الأربعاء عن وصول ضابطين برتبة لواء إلى تركيا.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، ا ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد