1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تمدد الهدنة في حلب مرة أخرى حتى مساء السبت

٢١ أكتوبر ٢٠١٦

أعلن الجيش الروسي أن الهدنة الإنسانية التي ينفذها الجيشان السوري والروسي منذ صباح الخميس في حلب ستمدد مجددا لأربع وعشرين ساعة حتى مساء السبت لإفساح المجال أمام المقاتلين والمدنيين بالخروج من الأحياء الشرقية المحاصرة.

https://p.dw.com/p/2RXJD
Syrien Aleppo Bergung Verletzte Ruine
صورة من: Getty Images/AFP/K. Al-Masri

قال الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول في هيئة أركان الجيش الروسي الجمعة(21 تشرين أول/أكتوبر 2016) إنه "بطلب من مندوب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، اتخذ الرئيس الروسي قرار تمديد الهدنة الإنسانية في منطقة حلب 24 ساعة من الساعة الثامنة حتى 19.00 بالتوقيت المحلي يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر" أي من الساعة 5.00 حتى 16.00 ت غ.

وبقيت الممرات الثمانية التي أقيمت لإفساح المجال أمام خروج السكان والمقاتلين الراغبين في مغادرة الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، مقفرة تقريبا منذ صباح الخميس. وقال الجنرال رودسكوي إن "الممرات الإنسانية الهادفة إلى خروج المدنيين لا تزال تستهدف بنيران الإرهابيين"، مضيفا أن مسلحي المعارضة "يستفيدون من وقف إطلاق النار" لتحضير هجوم واسع النطاق.

وأضاف أن ثمانية مقاتلين مصابين من "أحرار الشام" الإسلامية، إحدى أبرز فصائل المعارضة السورية، سلكوا الممرات الإنسانية وتمت معالجتهم من قبل الجيش الروسي وتقديم الطعام لهم. وقال إن سبعة مدنيين "تمكنوا أيضا من مغادرة" حلب". واعتبر الجنرال رودسكوي أن الجيش الروس خلق "الظروف اللازمة" لإجلاء المدنيين مؤكدا أنه تم إلقاء حوالي نصف مليون منشور يشرح ذلك فوق حلب. لكن الولايات المتحدة أعلنت الجمعة أنه لم يتم إجلاء أي جرحى من الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب حتى الآن.

من ناحيته، قال زكريا ملاحفجي، وهو مسؤول في تجمع فاستقم المعارض المتواجد في حلب، للمرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة وقعت في حلب خلال الليل خارج إطار الأحد عشر ساعة المخصصة للهدنة. وأضاف أن القصف خلال الليل كان أقل وطأة من معدله في الأيام الأخيرة.

وقال المرصد إن اشتباكات نشبت خلال الليل في الأحياء الواقعة على جبهة القتال في شرق حلب في جب الجلبي بالمدينة القديمة وحي الإذاعة وفي صلاح الدين. وأضاف المرصد أن جمعية الزهراء في الجزء الغربي الخاضع لسيطرة الحكومة شهدت اشتباكات أيضا.

ودعا الجيش السوري وروسيا السكان ومقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصر إلى مغادرة المدينة والتوجه نحو أحياء أخرى تسيطر عليها المعارضة مع التعهد بضمان أمن السفر. وكانت الأمم المتحدة تأمل في أن يسمح وقف إطلاق النار بإجلاء الحالات الطبية الحرجة من المدينة لكنها قالت إن الافتقار للضمانات الأمنية و"التسهيلات" تمنع موظفي الإغاثة من استغلال التوقف المؤقت للقصف.

Syrien Flugblatt der Opposition
مقاتلون من المعارضة يقرأون مناشير النظام التي تدعوهم إلى إلقاء السلاح أو مغادرة الأحياء الشرقية في حلبصورة من: Getty Images/AFP/K. Al-Masri

في غضون ذلك ألقت الطائرات السورية مناشير تحث المعارضين المسلحين إلى إلقاء السلاح أو مغادرة المدينة. وتشرح المناشير مصير الذين يرفضون العرض الحكومي، حيث يكون الموت حرقا بانتظارهم، حسب الصور المنشورة على المناشير.

ع.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد