بتوقيعها في الثالث والعشرين من مايو/أيار 1949 على القانون الأساسي رسخت جمهورية ألمانيا الاتحادية بداية جديدة لها بعد الحرب العالمية الثانية على أساس القيم الليبرالية والديمقراطية. وفي الوقت نفسه ظهرت دولة ألمانية ثانية، وهي جمهورية ألمانيا الديمقراطية الاشتراكية. ومنذ إعادة التوحيد في عام 1990 أصبحت ألمانيا عضوا طبيعيًّا في المجتمع الدولي، وصارت - بالنسبة إلى العديد من الأشخاص الهاربين من مناطق الأزمات - وجهةَ لجوء أيضًا. وتُعدّ الهجرة المتزايدة سببًا من أسباب نمو ألمانيا، على الرغم من أن عدد السكان الذين يموتون أكثر من عدد السكان الذين يولدون سنويًّا. وفي يونيو/حزيران المقبل سيدخل القانون الذي ينظم منح الجنسية حيِّز التنفيذ. فكيف يبدو هذا القانون الجديد؟ وما معنى أن تكون اليوم مواطنًا ألمانيًا؟ مراسل DW لوفداي رايْت بحث عن جواب لهذا السؤال، والتقى بثلاثة أشخاص تربطهم علاقات مختلفة بألمانيا.