1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف: مئات من مقاتلي "داعش" يختبئون في الرمادي

٣٠ ديسمبر ٢٠١٥

رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي استعادة مدينة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية" والعمل على إعادة النازحين إليها، فإن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يقول إن المئات من مقاتلي التنظيم مازالوا مختبئين في المدينة.

https://p.dw.com/p/1HWLT
Irak Rückeroberung von Ramadi
جنود عراقيون في الرمادي بعد استعادتها من "داعش".صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الأربعاء (30 كانون الأول/ ديسمبر 2015) إن نحو 700 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مازالوا يختبئون على ما يبدو في وسط مدينة الرمادي العراقية ومشارفها الشرقية، وذلك بعد أيام من إعلان الجيش العراقي النصر على التنظيم الإرهابي في المدينة.

وأضاف التحالف أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار من العبوات الناسفة التي زرعها المقاتلون الذين سيطروا على المدينة في أيار/ مايو الماضي. ويؤخر ذلك عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق.

وقال الكابتن تشانس مكرو، الضابط بالجيش الأمريكي، في بغداد "في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو 400 من مقاتلي داعش. وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو 300 منهم في ذلك الاتجاه". وأضاف مكرو قوله "في وسط الرمادي ما زالت العبوات الناسفة البدائية الصنع المزروعة في المنازل تمثل خطرا حتى بعد دخول قوات مكافحة الإرهاب ولهذا لا نشهد عودة المدنيين إلى مناطق مختلفة."

بدورها قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "المناطق لا تزال غير آمنة وتنتشر فيها العبوات الناسفة البدائية الصنع ووقعت أضرار جسيمة بالمباني العامة والمنازل. وخدمات الكهرباء والمياه تضررت بشدة."

كما عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم المساعدة للعراق لإعادة الخدمات الأساسية إلى الرمادي والسماح للنازحين بالعودة السريعة إلى المدينة بعد استعادتها من تنظيم "داعش". وقدم بان كي مون هذا العرض في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن قرابة 1.4 مليون شخص نزحوا عن محافظة الأنبار كلها. وتقول الحكومة العراقية إن معظم المدنيين فروا من الرمادي قبل أن تشن هجومها على المدينة التي كان عدد سكانها قبل ذلك أكثر من 400 ألف نسمة.

أ.ح/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد