"البنتاغون" يوسع نشاط وكالة استخباراته لمنافسة "سي آي إيه"
٢ ديسمبر ٢٠١٢
قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعتزم إرسال مئات من الجواسيس خارج البلاد في جزء من خطة طموحة لتكوين شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في الحجم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
ويهدف المشروع إلى تحويل "وكالة الاستخبارات الدفاعية"، التي هيمنت عليها على مدار العقدين الماضيين متطلبات حربين، إلى وكالة تجسس تركز على التهديدات الناشئة وتنسق بصورة أوثق مع "سي آي إيه" ووحدات الكوماندوز العسكرية.
كما ذكرت الصحيفة أنه فور اكتمال التوسع فإن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" يتوقع أن يكون لديها 1600 "جامع معلومات" في مواقع مختلفة حول العالم، وهو عدد غير مسبوق للوكالة. ويشمل العدد الإجمالي الملحقين العسكريين وآخرين لا يعملون في الخفاء، بيد أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن العدد سيتزايد على مدار فترة خمس سنوات من خلال تطوير جيل من العناصر الناشطة السرية.
وأضافت "واشنطن بوست" أن "سي آي إيه" ستتولى تدريب العناصر، وأن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" ستعمل مع "القيادة الأمريكية للعمليات المشتركة الخاصة"، إلا أنها ستحصل على مهامها التجسسية من وزارة الدفاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم أن من بين الأولويات الاستخباراتية للبنتاغون ملاحقة الجماعات الإسلامية المسلحة في أفريقيا والأسلحة التي تنقلها كوريا الشمالية وإيران، إضافة إلى التحديث العسكري الجاري في الصين.
ي.أ/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)