1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"البنتاغون" يوسع نشاط وكالة استخباراته لمنافسة "سي آي إيه"

٢ ديسمبر ٢٠١٢

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن توسيع نشاط وكالة الاستخبارات التابعة لها ورفع عدد العناصر التابعين لها والعاملين حول أنحاء العالم. هذا التوسيع يشكل منافسة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وسيركز على تهديدات ناشئة.

https://p.dw.com/p/16uNw
Blick auf das fünfeckige Gebäude des US-amerikanischen Verteidigungsministeriums am Pontomac-Fluß in Arlington (US-Bundesstaat Virginia). Im Hintergrund der weiße Obelisk des Washington Monuments in Washington (Luftaufnahme vom 22.4.1986). In den USA hat sich am 11.9.2001 eine Serie von verheerenden Terrorangriffen ereignet. Zunächst rasten innerhalb von 18 Minuten zwei Flugzeuge ins World Trade Center in New York. Die USA gehen davon aus, dass Terroristen dafür verantwortlich sind. Tausende Menschen sollen verletzt worden sein. Wenig später stürzte nach CNN-Angaben auch ein Flugzeug oder Hubschrauber auf das US-Verteidigungsministerium in Washington.
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعتزم إرسال مئات من الجواسيس خارج البلاد في جزء من خطة طموحة لتكوين شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في الحجم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012).

ويهدف المشروع إلى تحويل "وكالة الاستخبارات الدفاعية"، التي هيمنت عليها على مدار العقدين الماضيين متطلبات حربين، إلى وكالة تجسس تركز على التهديدات الناشئة وتنسق بصورة أوثق مع "سي آي إيه" ووحدات الكوماندوز العسكرية.

كما ذكرت الصحيفة أنه فور اكتمال التوسع فإن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" يتوقع أن يكون لديها 1600 "جامع معلومات" في مواقع مختلفة حول العالم، وهو عدد غير مسبوق للوكالة. ويشمل العدد الإجمالي الملحقين العسكريين وآخرين لا يعملون في الخفاء، بيد أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن العدد سيتزايد على مدار فترة خمس سنوات من خلال تطوير جيل من العناصر الناشطة السرية.

وأضافت "واشنطن بوست" أن "سي آي إيه" ستتولى تدريب العناصر، وأن "وكالة الاستخبارات الدفاعية" ستعمل مع "القيادة الأمريكية للعمليات المشتركة الخاصة"، إلا أنها ستحصل على مهامها التجسسية من وزارة الدفاع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم أن من بين الأولويات الاستخباراتية للبنتاغون ملاحقة الجماعات الإسلامية المسلحة في أفريقيا والأسلحة التي تنقلها كوريا الشمالية وإيران، إضافة إلى التحديث العسكري الجاري في الصين.

ي.أ/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد