1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البريد السويسري يطور سيارة توصيل جديدة بدون سائق!

١٣ أكتوبر ٢٠٢٠

طورت سويسرا سيارة توصيل فريدة من نوعها، وطرحت بذلك اختراعا تكنولوجيا جديدا في عالم المواصلات. البريد السويسري بدأ تنفيذ تجربة التوصيل الجديدة ويسعى لاختبار مميزاتها.

https://p.dw.com/p/3jpFw
الاختراع السويسري الجديد في عالم السيارات والتكنولوجيا الحديثةصورة من: Leandre Duggan/KEYSTONE/picture-alliance

بتعاون مع شركة صينية أنتج البريد السويسري، سيارة جديدة قادرة على توصيل الطلبيات دون سائق، هي الآن قيد التجريب من قبل المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في مدينة لوزان، من أجل إدخال التعديلات اللازمة عليها وتحسين آدائها.

وقد تم منذ يوم الاثنين تشغيل عربة التوصيل الحديثة والمتطورة داخل مبنى المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في لوزان السويسرية. وتسير السيارة الكهربائية بسرعة (6 كيلومتر/ ساعة) بتحكم من طالب بالمعهد، من أجل اختبار توصيل الوجبات، وملاحظة العيوب من أجل العمل على تطويرها، حسب ما نشرته جريدة "لوماتان" السويسرية.

 وأوضح موقع الجريدة السويسرية أن السيارة الجديدة صفراء اللون من صنع شركة "نيوليكس" الصينية، وفكرة وتصميم البريد السويسري. من جانبه يختبر معهد التكنولوجيا السويسري السيارة محاولا تطويرها. طول السيارة أقل من 3 أمتار وارتفاعها 1.8 متر، ولا يوجد على متنها مكان لراكب أو سائق. في المقابل تحتوي على 11 مقصورة مقفلة على كل جانب منها لنقل البضائع.

وقد جهزت  السيارة بأكثر من خمسة عشر جهاز استشعار، وخمس كاميرات وشاشة تعمل باللمس. وأوضح المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا أنها تتضمن جهاز استقبال يعتمد تقنية جديدة قادرة على تحديد موقعه بدقة في الزمن.

Schweiz Automatisiertes Fahrzeug der EPFL
الاختراع السويسري الجديد في عالم السيارات والتكنولوجيا الحديثةصورة من: Leandre Duggan/KEYSTONE/picture-alliance

وشرح "لوكا فونتانا" مسؤول داخل المعهد لوكالة الأنباء السويسرية الرسمية أنه "من المهم إنشاء مختبر حي وواقعي داخل المعهد حيث يمكننا اختبار التقنيات الحديثة". ويقول إن هذا مشروع "ذي مغزى، إذ ستقدم السيارة وجبات نباتية مصنوعة من منتجات محلية". إذ سيتم اختبار الجهاز داخل المعهد قبل إطلاقه، وستتحرك السيارة بين أركان المعهد وبناياته المختلفة تحت مراقبة طالب للتدخل إن استدعت الحاجة، وسيتم توسيع نطاق تحركها كل مرة أكثر، لما يناهز شهرين إلى أربعة أشهر من أجل التأكد من كل مميزاتها.

وأطلق اسم  ADORE على المشروع الجديد، وهو مشروع يجرب التكنولوجيا في جميع أبعادها: تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والميكانيك وكذا التفاعلات مع مستخدمي الطريق.

م.ب

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد