1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان الأوروبي يمنح "جائزة ساخاروف " للمحامي السوداني صالح محمود عثمان

دويتشه فيله ( ع.م.ج/ ه.أ.إ.)٢٦ أكتوبر ٢٠٠٧

منح البرلمان الأوروبي المحامي صالح عثمان جائزة ساخاروف تقديرا لدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان وضحايا الحروب الأهلية في بلاده. عثمان اعتبر الجائزة، في مقابلة مع دويتشه فيله، اعترافا بجهود نشطاء حقوق الإنسان في المنطقة.

https://p.dw.com/p/BwqX
البرلمان الأوروبي اثناء الإعلان عن منح الجائزة، وفي الخلفية المرشيحين للجائزةصورة من: Europäisches Parlament

منح البرلمان الأوروبي أمس الخميس المحامي السوداني صالح محمود عثمان جائزة" ساخاروف" لحرية الصحافة والفكر لعام 2007، وذلك تقديرا لجهوده في مساعدة ضحايا النزاع في دارفور. واختار البرلمان الأوروبي عثمان، الذي يعمل مع المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب وعضو البرلمان السوداني، بالإجماع لنيل الجائزة.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي هانس غرت بوترنغ وهو يعلن عن منح عثمان الجائزة: "إن البرلمان الأوروبي يعترف من خلال هذه الجائزة بالنشاط الهام لهذا الرجل وبشجاعته". وذكر البرلمان الأوروبي على موقعه على شبكة الإنترنت إن المحامي السوداني "خاطر بحياته من أجل مساعدة ضحايا الحروب الأهلية المختلفة في السودان".

الجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي يمنح هذه الجائزة، التي تحمل اسم عالم الفيزياء الروسي اندريه ساخاروف وقيمتها 50 ألف يورو، سنويا منذ عام 1988 لشخصيات قامت بأدوار مهمة في الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد منحت الجائزة من قبل لشخصيات عالمية رفيعة من بينها الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، وأمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان.

"اعتراف بجهود نشطاء حقوق الإنسان في المنطقة"

Europäisches Parlament Sacharow Preis 2007 Salih Mahmoud Osman
المحامي السوداني الحائز على جائزة ساخاروف لعام 2007، المحامي صالح محمود عثمانصورة من: Europäisches Parlament

وفي مقابلة مع راديو دويتشه فيله قال المحامي صالح محمود عثمان إن أهم ما تمثله الجائزة أنها تشكل "اعترافا بجهود نشطاء حقوق الإنسان" في السودان والمنطقة العربية الأفريقية. فقد شهدت هذه المنطقة "انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وخاصة إقليم دارفور". وأضاف المحامي السوداني قائلا إن الجائزة تعني أيضا أن هناك إمكانية متاحة للتعاون مع الدول الأوروبية فيما يتعلق "بالقضية الإنسانية الراهنة في دارفور".

وحول قدرته على التوفيق بين مهامه كمسؤول في الدولة وبين نشاطاته في مجال حقوق الإنسان وبالذات في مجال الدفاع عن ضحايا صراع دارفور، يقول البرلماني السوداني، إن عضويته في البرلمان السوداني تعطيه فرصة أكبر لمتابعة انتهاكات حقوق الإنسان. كما إنها تمنحه إمكانية لطرح المبادرات الجدية فيما يتعلق بملف السلام ومحاربة ما يعرف بـ"ثقافة الإفلات من العقاب" وترسيخ مبدأ سيادة حكم القانون.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد