1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بابا الفاتيكان يذكر بضحايا الإرهاب ومحنة اللاجئين

٢٧ مارس ٢٠١٦

أبدى بابا الفاتيكان أمله في أن تحل المحادثات الأخيرة الصراع في سوريا حتى ينتهي "التدمير والقتل"، منتقداً من يرفض توفير الضيافة والعون للاجئين، ودعا إلى استخدام "سلاح الحب" لمحاربة "العنف الأعمى والوحشي".

https://p.dw.com/p/1IKTq
Italien Segen «Urbi et Orbi» von der Loggia des Petersdoms Papst Franziskus
صورة من: Getty Images/AFP/A. Pizzoli

ذكر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016) في رسالته التقليدية "للمدينة والعالم" بمحنة ضحايا الإرهاب واللاجئين. وقال البابا :"فليقربنا يسوع أكثر في عيد الفصح من ضحايا الإرهاب، هذا النمط الأعمى والوحشي من العنف والذي يواصل إراقة الدماء في مناطق مختلفة من العالم، مثلما حدث مؤخراً في بلجيكا وتركيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وكوت ديفوار والعراق".

وأدان البابا فرنسيس في رسالته لعيد الفصح "رفض من يمكن أن يوفر الضيافة والعون" للاجئين . ودعا مجدداً مسؤولي البلدان المتطورة والأوروبية خصوصاً إلى عدم إغلاق حدودها قائلاً إن "إخوتنا وأخواتنا هؤلاء غالباً ما يلتقون الموت على دروبهم".

وحث البابا أوروبا على "عدم نسيان الرجال والنساء الذين يسعون لمستقبل أفضل والأعداد الأكبر من المهاجرين واللاجئين وبينهم الكثير من الأطفال الذين يفرون من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي."

كما دعا البابا فرنسيس إلى السلام العالمي، مشيراً بشكل خاص إلى الأراضي التي طحنتها الحروب أو الاضطرابات مثل سوريا والعراق وأوكرانيا واليمن وإسرائيل وفلسطين وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وموزمبيق وفنزويلا.

وعبر البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الفصح لدى الكنائس التي تتبع التقويم الغربي عن أمله في أن تحمل المفاوضات حول سوريا السلام إلى هذا "البلد الممزق". وقال الحبر الأعظم: "ليدُلَّ المسيح القائم من الموت سوريا العزيزة على دروب الرجاء، البلد الممزّق بنزاع طول، ومسيرة حزينة من الدمار والموت والاحتقار للحقوق الإنسانةّ وتفكك التعايش".

وحث البابا فرنسيس العالم في رسالة بمناسبة عيد القيامة على استخدام "سلاح الحب" لمحاربة شر "العنف الأعمى والوحشي" بعد هجمات بروكسل.

إلى ذلك تشهد مدينة القدس الأحد احتفالات لمسيحيين من أنحاء العالم يتبعون التقويم الغربي بعيد الفصح، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة ولا سيما في المدينة العتيقة. ويترأس بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال قداس الفصح للرومان الكاثوليك في كنيسة القيامة، داخل أسوار المدينة العتيقة.

ومن المقرر أن تخضع الكنيسة التي يبلغ عمرها 1700 عام تقريباً لأعمال تجديد بعد انتهاء مراسم الفصح اليوناني الأرثوذوكسي الذي يحل هذا العام في أول أيار/ مايو. وتقوم أعداد كبيرة من رجال الشرطة بدوريات في المدينة العتيقة ، حيث يتم فحص بطاقات الهوية لتأمين احتفالات أسبوع الفصح.

ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد