1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يلوح بمراجعة علاقاته مع مصر

١٨ أغسطس ٢٠١٣

حذر الاتحاد الأوروبي في بيان مصر بأنه سيعيد النظر في علاقاته مع مصر إذا لم يتوقف العنف فيها. ولندن تعرب عن قلقها من تصاعد التوتر في البلاد وتندد بأعمال العنف والقتل فيها، فيما دعا الإخوان إلى مواصلة المظاهرات الأحد.

https://p.dw.com/p/19RgS
صورة من: Reuters

قال الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد (18أغسطس/ آب 2013) إنه سيراجع علاقاته مع مصر في الأيام القادمة. وفي بيان الاتحاد، الذي يضم 28 دولة، دعا رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو كل الأطراف إلى ضبط النفس ومنع تصعيد العنف. وقال البيان "من أجل هذا الغرض وبالتعاون مع الدول الأعضاء سيراجع الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة خلال الأيام القليلة القادمة العلاقات مع مصر ويتخذ الإجراءات التي تحقق هذه الأهداف."

من جهته، دان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت أعمال العنف في مصر من جانب الشرطة أو المتظاهرين على حد سواء، منددا بالهجمات "غير المقبولة" على المساجد والكنائس. وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان أن هيغ أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال مع نظيره المصري نبيل فهمي.

وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزيري خارجية البلدين "ناقشا أعمال العنف المأساوية وسقوط القتلى خلال الأيام الماضية"، مشيرة إلى أن هيغ "شدد على الإدانة البريطانية لكل أعمال العنف، سواء لجهة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن أو أعمال العنف من بعض المتظاهرين".

كما تطرق الوزيران إلى الهجمات التي استهدفت مؤخرا دور العبادة. وشدد هيغ على أن "الهجمات ضد المساجد والكنائس غير مقبولة ويتعين حماية دور العبادة". كذلك شدد وزير الخارجية البريطاني على "ضرورة اتخاذ تدابير طارئة من جانب كل الأطراف لإنهاء العنف والسماح بالعودة إلى الحوار".

فسترفيله: الحوار هو الحل الوحيد لحل الأزمة في مصر

وتابع البيان أن "وزير الخارجية أشار إلى التزام الحكومة المصرية خارطة الطريق السياسية التي أعلنت في الرابع من تموز/يوليو وترتكز على الحوار بين كل الأطراف التي قبلت العملية السياسية السلمية". كما أشار وزير الخارجية البريطاني إلى "الحاجة إلى خطوات عاجلة من كل الأطراف لوقف العنف والسماح بالعودة إلى الحوار"، مشددا على "تصميم الاتحاد الأوروبي على دعم تسوية سياسية للوضع"، حسبما ورد في البيان.

في غضون ذلك، دعا الإسلاميون إلى تظاهرات جديدة اليوم الأحد في مصر غداة عملية إخلاء مسجد في القاهرة تحصن فيه مئات المتظاهرين، مما يثير مخاوف من أعمال عنف جديدة بعد أربعة أيام على صدامات أسفرت عن سقوط أكثر من 750 قتيلا. وعلى الرغم من دعواتهم إلى الاحتجاج التي باتت يومية، لم تسجل أي تظاهرة السبت في البلاد وإن نظمت بعض التجمعات في المساء، بينما وما زالت حالة طوارئ وحظر تجول ليلي مطبقين في البلاد منذ فض الاعتصامين المؤيدين لمرسي في القاهرة الأربعاء الماضي.

ش.ع/ ط.أ (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات