1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإمارات تؤكد استمرار مشاركتها في حرب اليمن

١٧ يونيو ٢٠١٦

أكدت الإمارات العربية أنها ملتزمة بدورها في اليمن حتى إعلان التحالف العربي انتهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي، مشيرة إلى أنها "تدعم كل الحلول". وكانت أبو ظبي قد أعلنت أن الحرب بالنسبة لقواتها في اليمن قد "انتهت عملياً".

https://p.dw.com/p/1J8ZY
Jemen Luftangriffe Saudi Arabien Sanaa
صورة من: Reuters/Mohamed al-Sayaghi

أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أن بلاده ركن أساسي في التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، وأنها تدعم كل الحلول التي يقودها التحالف للوصول إلى حل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية.

وشدد على أن دولة الإمارات ملتزمة بهذا الدور حتى إعلان التحالف انتهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي في اليمن.

ورأى قرقاش في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط " الصادرة اليوم الجمعة (17 يونيو/حزيران 2016) أن حل الأزمة عبر المشاورات الجارية في الكويت، يعد فرصة من الصعب أن تتكرر. لكنه قال إن "الأداء الذي نراه من الأطراف اليمنية حتى الآن غير مشجع بعد انقضاء خمسين يوما من المشاورات".

وأكد قرقاش أن دول التحالف لم تعلن قرار "عاصفة الحزم" إلا بعد أن استنفدت كل المساعي السلمية، وعقب " إصرار القوى الانقلابية بقيادة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على منطق العنف والانقلاب". وأوضح أن قرار الحرب شكل "جهدا عربيا صرفا في إدراك عميق لارتباط الانقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الاستراتيجي".

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قد أعلن أن "الحرب انتهت" بالنسبة إلى قوات بلاده التي تشارك في العملية العسكرية في اليمن، وسرعان ما نقل ولي عهد أبوظبي هذه التصريحات على تويتر. وأعلن قرقاش في مؤتمر صحافي في أبوظبي مساء الأربعاء "موقفنا اليوم واضح فالحرب عمليا انتهت لجنودنا". وتابع قرقاش "نرصد الترتيبات السياسية ودورنا الأساسي حاليا تمكين اليمنيين في المناطق المحررة".

وكان قرقاش تحدث في محاضرة أول من أمس بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وقال إن محور الرياض - أبوظبي سيخرج من الأزمة اليمنية أكثر قوة وتأثيرا.

ع.ج.م/ح.ز (د ب ا، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد