1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: نزوح ثلث سكان سوريا منهم مليونا لاجئ خارج البلاد

٣ سبتمبر ٢٠١٣

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليوني لاجئ سوري فروا من الحرب في سوريا إلى البلدان المجاورة وأن عدد المهجّرين في الداخل مستقر في حوالي أربعة ملايين و250 ألف شخص، متحدثة عن "كارثة إنسانية لا مثيل لها في التاريخ الحديث".

https://p.dw.com/p/19aVa
صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) في جنيف أن عدد السوريين الذين فروا من منازلهم خلال الصراع ارتفع إلى حوالي ستة ملايين و250 ألف شخص، مشيرة إلى أن هذا يشكل أكبر مجموعة من اللاجئين في أي بلد حول العالم.

ويعني هذا أن نحو ثلث سكان سوريا قبل الحرب، والبالغ عددهم حوالي 20 مليون سوري، قد نزحوا داخل البلاد أو فروا عبر الحدود خلال مدة الصراع منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وذكر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء أن عدد اللاجئين في الخارج تجاوز مليوني شخص، بزيادة أكثر من مليون و800 ألف شخص على مدار الـ 12 شهرا الماضية. وفي الوقت نفسه، فر أربعة ملايين و250 ألف مليون سوري من منازلهم إلى أماكن أكثر أمناً داخل البلاد حتى أواخر أغسطس/ آب 2013.

epa03834426 United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) Antonio Manuel de Oliveira Guterres informs the media about the one million Syrian refugee children during a press conference at the European headquarters of the United Nations, in Geneva, Switzerland, 23 August 2013. The number of children who have fled war in Syria has now reached 1 million as the conflict has entered its third year, two UN agencies said 23 August. EPA/SALVATORE DI NOLFI
ذكر المفوض الأعلى للاجئين أنطونيو غوتيريس أن "سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث".صورة من: picture-alliance/dpa

وذكر المفوض الأعلى للاجئين أنطونيو غوتيريس أن "سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث". وتابع أن "العزاء الوحيد هو الإنسانية والأخوة اللتان تبديهما دول الجوار باستقبالها هذه الاعداد الطائلة من اللاجئين وإنقاذ حياتهم". وأوضحت مندوبة المفوضية العليا للاجئين والنجمة أنجلينا جولي أن "العالم يجازف بتغاضيه الخطير عن الكارثة الإنسانية السورية ... وإذا استمر تدهور الوضع بهذه الوتيرة فسيزداد عدد اللاجئين ويمكن أن تصل بعض البلدان المجاورة إلى نقطة اللاعودة".

والحصيلة التي أعلنتها المفوضية الثلاثاء تشير إلى مليوني سوري مسجلين بصفة لاجئين او في انتظار تسجيلهم. وفي نهاية أغسطس/ آب 2013 بلغ عدد اللاجئن 110 آلاف في مصر، و168 ألفا في العراق، و515 ألفا في الأردن، و716 ألفا في لبنان، و460 ألفا في تركيا. وحوالى 52% من هؤلاء اللاجئين هم أطفال في السابعة عشرة من العمر أو ما دون. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في 23 أغسطس/ آب أن عدد الاطفال بين اللاجئين السوريين تخطى المليون.

ع.م/ ح.ز (د ب أ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد