1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليون يدعو برلمان طرابلس للإسراع في التوصل لحل

٢ سبتمبر ٢٠١٥

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون برلمان طرابلس، (غير معترف به دوليا)، إلى الإسراع في "التوصل الى حل" لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق الذي يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة عامين.

https://p.dw.com/p/1GPr8
Schweiz UN-Sonderbeauftragte für Liyben Bernardino Leon in Genf
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Di Nolfi

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون المؤتمر الوطني العام الهيئة التشريعية في السلطات الحاكمة في طرابلس إلى "الاستمرار في الانخراط والبحث وعرض وجهات نظره والاستمرار في محاولة التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن"، مشددا على أن "الوقت ضيق ونحن بحاجة إلى الاسراع" في التوصل الى الاتفاق. بيد أنه لم يؤكد، في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب لقاء مع أعضاء في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في اسطنبول مساء الثلاثاء (01 سبتمبر/أيلول 2015)، مشاركة المؤتمر في جلسات الحوار المقبلة في جنيف غدا الخميس وبعد غد الجمعة.

ولم يشارك المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته والذي يطالب باإخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من طرف واحد قبل أسابيع، في جولة المحادثات الأخيرة في الصخيرات قرب الرباط الأسبوع الماضي.

وقال ليون، بحسب ما نقل عنه بيان لبعثة الأمم المتحدة، تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم الأربعاء (02 سبتمبر/أيلول 2015) إنه جرى خلال لقاء اسطنبول بحث الملاحظات والاختلافات، لكنه شدد على أنه لم يتم التطرق إلى كل المسائل الواجب بحثها، وإن اللقاءات يجب ان تتواصل.

وتستعد بعثة الامم المتحدة لرعاية جولة جديدة حاسمة من المحادثات في جنيف الخميس والجمعة على أمل التوصل الى اتفاق يمهد الطريق امام توقيع الاطراف المتنازعة على اتفاق.

وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى أمنية ونزاع على السلطة تسببا في انقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا".

وتأمل بعثة الامم المتحدة أن يؤدي الحوار بين طرفي النزاع إلى التوقيع على اتفاق بحلول 20 أيلول/سبتمبر الحالي، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر أي بحلول 20 تشرين الأول/اكتوبر.

ويقوم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين وتنتهي بانتخابات تشريعية.

وفيما تتعالى اصوات في طرابلس رافضة للاتفاق وبينها جماعة "فجر ليبيا" التي تفرض سيطرتها العسكرية على العاصمة، اعتمد مجلس النواب المعترف به أمس الثلاثاء المرشحين لحكومة الوفاق. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الموالية للحكومة المعترف بها "جرى اعتماد 12 اسما للحكومة" بينهم الدبلوماسي السابق عبد الرحمن شلقم.

وفي المقابل نقلت وكالة الانباء الموالية للحكومة في طرابلس عن علي الصلابي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي لعب ادوارا مختلفة في عهد معمر القذافي وفي مرحلة الثورة، قوله إن تشكيل حكومة برعاية الامم المتحدة سيحرم "الليبيين من حقهم في اختيار حكامهم"، داعيا إلى "انتخابات جديدة".

ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد