1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اضحك تضحك لك الدنيا..الضحك الجماعي يحمي من الألم!

١٥ سبتمبر ٢٠١١

أثبتت دراسة بريطانية بأن الضحك يخفف الشعور بالألم، وذلك لأنه يساعد على إطلاق هورمون إندروفين، الذي يعتبر من هرمونات السعادة، التي تلعب دورا كبيرا في التغلب على الألم ومواجهة الضغط الجسدي والنفسي.

https://p.dw.com/p/12ZYZ
للضحك دور كبير في التخفيف من الشعور بالألمصورة من: Fotolia/konradbak

أكد علماء بريطانيون أن الضحك يمكن أن يحمي من الألم. وذلك بحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد، وتم نشرها أمس الأربعاء (14 أيلول/ سبتمبر) في مجلة بروسيدنجز بي، التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا فإن الضحك، وخاصة الجماعي، يمكن أن يؤدي إلى إطلاق هورمون إندورفين ورفع السقف الذي يشعر عنده الإنسان بالاستثارة المؤلمة.

وكان على الأشخاص المتطوعين في الدراسة مشاهدة لقطات فيديو مضحكة، أو الاطلاع على فيلم وثائقي كثير المعلومات. وتبين للباحثين أن الضحك الكثير جعل المتطوعين لا يستجيبون بسرعة للاستثارات المسببة للألم الحسي، مثل الألم الناتج عن قياس ضغط الدم، بوساطة الجهاز الذي يضغط بقوة نسبيا على الجزء العلوي من الذراع، وهو التأثير الذي لم يلاحظه الباحثون لدى مشاهدي العروض الجادة، غير الضاحكة، وهو مافسره الباحثون بتأثير هورمون إندورفين. وقال الباحثون: "نرجح أن ما يحدث للجسد أثناء الضحك ينشط نظام الإندورفين".

Lachendes Publikum
الضحك الجماعي وفوائده على الحالة النفسية والجسديةصورة من: BilderBox

ويرى العلماء أن أنواع هورمون الإندورفين التي تعتبر من الهورمونات التي يطلق عليها هورمونات السعادة تلعب دورا هاما في التغلب على الألم، وتساعد الجسم في مواجهة الضغط الجسدي والنفسي. وكان العلماء يربطون هذه الظاهرة حتى الآن مع بذل الجهد الجسدي الكبير مثل الجري. ويعتقد الباحثون أن استمرار الزفير دون تنفس هواء جديد كما يحدث مع الإنسان الذي يضحك يؤدي إلى تأثير مجهد لهذا الشخص، مما يؤدي في النهاية إلى إفراز هورمونات الإندورفين، وأن هذا التأثير ازداد عندما شاهد المتطوعون المشاهد المضحكة في جماعات، مما يزيد السقف الذي يشعر معه الإنسان الضاحك بالألم.

(ف ي/ د ب أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد