1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات في لبنان وقوات إسرائيلية خاصة تتعقب السلاح الكيماوي السوري

٩ ديسمبر ٢٠١٢

عاد الهدوء الحذر الأحد إلى شمال لبنان إثر اشتباكات دامية بين مؤيدين ومعارضين لنظام الأسد في سوريا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وصحيفة صنداي تايمز البريطانية تقول إن قوات إسرائيلية خاصة دخلت سوريا لتعقب الأسلحة الكيميائية.

https://p.dw.com/p/16yl0
Lebanese troops on an armored vehicle deploy in tense areas as smoke billows after clashes between Sunni Muslim government supporters and Alawite opposition supporters in the northern city of Tripoli, Lebanon, Monday, June 23, 2008. Heavy fighting between pro- and anti-government supporters in the northern Lebanese city of Tripoli raged for a second day Monday and officials said four more people had died overnight. (AP Photo)
Unruhen Nord Libanon Tripoli zwischen Sunniten und Alevitenصورة من: AP

قتل أربعة أشخاص وجرح 40 آخرون ليل السبت الأحد (09 ديسمبر/ كانون الأول) في طرابلس بشمال لبنان، في اشتباكات بين سنة وعلويين على خلفية مقتل أكثر من عشرين لبنانيا إسلاميا الأسبوع الماضي على أيدي القوات النظامية في سوريا. ووقعت اشتباكات متقطعة الليلة الماضية بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمناهضة إجمالا للنظام السوري، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة إجمالا للنظام السوري، استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، ما تسبب بمقتل أربعة أشخاص، اثنان في باب التبانة واثنان آخران في جبل محسن.

وتسببت الاشتباكات بإصابة أربعين شخصا بجروح وجاءت لتخرق الهدوء الهش الذي ساد اعتبارا من صباح الجمعة بعد تدخل الجيش مرة جديدة لضبط الوضع. وقتل منذ الثلاثاء 17 شخصا في هذه المواجهات بينهم طفلان.

وبدأ التوتر في المدينة بعد ورود خبر مقتل 22 مقاتلا سنيا في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة تلكلخ في محافظة حمص في كمين للقوات النظامية. وكان هؤلاء في طريقهم للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة ضد النظام.

ووافقت السلطات السورية على طلب من وزارة الخارجية اللبنانية بتسليم جثث المقاتلين. وتم صباح اليوم الأحد تسليم ثلاث جثث عبر معبر العريضة الحدودي في الشمال نقلت في سيارات إسعاف إلى العائلات اللبنانية المعنية. واستقبلت الجثث في جو من التوتر ووسط إطلاق نار كثيف في الهواء.

Krieg in Syrien
وتتواصل المعارك في سوريا بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة...صورة من: Reuters

قوات إسرائيلية خاصة في سوريا

وفي شمال غرب سوريا، أوقف المقاتلون المعارضون للنظام السوري الذين يحاصرون قاعدة الشيخ سليمان القصف على القاعدة، بحجة الخشية من وجود أسلحة كيميائية فيها، حسب ما أفاد احد قادتهم في المنطقة. وقال الشيخ عزام الجمر لوكالة فرانس برس "هناك احتمال بوجود أسلحة كيميائية داخل الكتيبة ولو أننا لسنا متأكدين من ذلك تماما". ويحاصر مقاتلون معارضون كتيبة الشيخ سليمان على بعد 12 كلم من مدينة حلب، وهي آخر قاعدة للجيش النظامي في هذه المنطقة الواقعة على تماس محافظتي ادلب وحلب واللتين يسيطر المعارضون على أجزاء واسعة منها.

وفي لندن، كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن وجود قوات إسرائيلية خاصة داخل الأراضي السورية تعمل على رصد مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي دون تحديد هويته قوله "كنا طوال السنوات الماضية نعرف مكان وجود الأسلحة والذخائر والأعتدة الحربية السورية بالضبط"، وأضاف المصدر الإسرائيلي "لكننا تلقينا في الأسبوع المنصرم إشارات على أن تلك الذخائر قد نُقلت إلى مواقع جديدة".

وقالت صنداي تايمز إن المخابرات الغربية تراقب وترصد، منذ نهاية الثمانينات، برامج التسلح السورية عندما وردت تقارير لأول مرة تشير إلى وجود أسلحة كيميائية وبيولوجية. وحسب الصحيفة البريطانية، فإن عبور قوات خاصة إسرائيلية إلى الأراضي السورية، هو جزء من حرب سرية لتتبع الأسلحة السورية غير التقليدية وتدميرها.

ع.ع./ ش.ع (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد