1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استئناف عمليات الإغاثة الانسانية في حمص القديمة

٩ فبراير ٢٠١٤

بعد توقف دام يوما كاملا تم اليوم الأحد استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حمص القديمة المحاصرة. فيما تمكن عشرات المدنيين من مغادرة المناطق المدمرة، حسب التلفزيون السوري الرسمي. وجنيف تبدأ باستقبال المفاوضين.

https://p.dw.com/p/1B5ow
Syrien - Erster Hilfskonvoi erreicht belagerte Altstadt von Homs
صورة من: Reuters/Thaer Al Khalidiya

استأنف عمال الإغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية اليوم الأحد(التاسع من شباط/فبراير 2014) بعد يوم من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصرمن قبل قوات النظام والخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة فأجلوا عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلى 2500 محاصر بسبب الحرب الأهلية. فيما قال مسؤول محلي إن فرق الإغاثة أجلت ما يربو على 500 مدني من وسط مدينة حمص المحاصر اليوم الأحد وقدمت مساعدات انسانية للاشخاص الذين ما زالوا في المدينة السورية.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لقناة الميادين التلفزيونية (تبث من بيروت) إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن إمدادات إنسانية أدخلت أيضا إلى أحياء يحاصر فيها مدنيون ومقاتلون من المعارضة منذ عام ونصف، على الرغم من إطلاق مسلحي المعارضة النار. لكنه لم يذكر ما إذا كان مصابون قد سقطوا في الهجوم، الذي إذا تأكد سيكون انتهاكا جديدا لوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية ينقضي ليل اليوم الأحد.

ونشر نشطاء لقطات فيديو ظهر فيها احتماء الفريق المشترك بقيادة يعقوب الحلو المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا بقبو احد المباني بينما هزت انفجارات الشوارع المدمرة التي يملؤها الركام. واستهدفت القافلة أثناء تسليم عمال الإغاثة الغذاء والإمدادات الطبية. وقال الهلال الأحمر إن سائقا تابعا له أصيب بجروح طفيفة لكن باقي الفريق غادر حمص في النهاية دون أن يلحق به أذى.

في غضون ذلك، وصل الوفد السوري الرسمي اليوم الأحد برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات المقررة الاثنين مع وفد المعارضة، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري. وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أكد قبل ذلك أن أي قرار قد ينجم عن مؤتمر جنيف-2 للسلام سيعرض على الاستفتاء الشعبي العام. وقال الزعبي إن الوفد "مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا والمواضيع، ولكن قرار قبول ما ينشأ عن جنيف إذا نتج عنه أي شيء، فإن الإرادة الشعبية في سوريا هي من ستحكم عليه عبر الاستفتاء الشعبي العام".

ح.ع.ح/ م.س(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد